ياسر عرفات.. 19 عاما على رحيل الملهم والقائد
السبت، 11 نوفمبر 2023 01:26 مريهام عاطف
تحل اليوم الذكري الـ 19 لاستشهاد القائد والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات "أبو عمار" رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية من 5 يوليو 1994 حتى وفاته.
علامة النصر
محطات في حياة القائد ياسر عرفات
ياسرعرفات اسمه كاملا محمد عبدالرحمن عبدالرؤوف عرفات القدوة الحسينى واسمه الحركي (أبوعمار) وقد قضى الراحل مراحل طفولته وشبابه الأولى فى القاهرة، فكان والده يعمل بتجارة الأقمشة بالسكاكينى بمصر، وهو ما أهله للدراسة فى كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة، وبعد تخرجه سافر للكويت وعمل مهندسا وهناك ولدت حركة فتح، وقد شارك ياسر عرفات منذ صباه فى بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه فى صفوف اتحاد طلبة فلسطين الذى تسلم زمام رئاسته لاحقا.
وفى قمة القاهرة في 1964 تأسست منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد الشقيري.
فى 3 فبراير 1969 تولى ياسر عرفات رئاسة المجلس التنفيذى لمنظمة التحريرالفلسطينية ليضع سياسة المقاومة المسلحة.
فى عام 1974 ألقى أبو عمار كلمة باسم الشعب الفلسطينى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، ووقتها قال جملته الشهيرة: "جئتكم حاملا بندقية الثائر بيد وغصن زيتون باليد الأخرى فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدى".
الزعيم ياسر عرفات
وبعد ذلك بعده سنوات وتحديدا في 1988 تم إعلان الاستقلال الفلسطيني وألقى خطابا في 13 ديسمبر أمام الجمعية العامة بجنيف ثم أطلق مبادرته للسلام بإقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
بدأت مفاوضات سرية بين إسرائيل والمنظمة برعاية أمريكية ، أسفرت في 1993 عن الإعلان عن اتفاقيات أوسلو، حيث اعترف عرفات رسميا بإسرائيل والتى اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية.
ياسر عرفات
فى 1 يوليو 1994 عاد عرفات للأراضى التي أعلنت عليها السلطة وهى (أجزاء من الضفة وقطاع غزة) وتوقفت الأعمال المسلحة وفاز عرفات وإسحق رابين وشمعون بيريز بنوبل للسلام ثم انتخب رسميا كرئيس للسلطة الفلسطينية.
فى يوليو 2000 التقى ياسر عرفات برئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود باراك في كامب ديفد لتوقيع اتفاقية حل نهائى، لكن عرفات اعتبر الحل المطروح منقوصا وألقت إسرائيل باللائمة عليه وبدأ الشد والجذب بين الطرفين ومنعته إسرائيل من مغادرة رام الله وحاصرته داخل مقره.
ياسر عرفات قبل وفاته
وفى أكتوبر2004 تدهورت صحته وأودع مستشفى بيرسى بفرنسا فى29 أكتوبر 2004 ليتوفى في 11 نوفمبر 2004 ، وقد دفن فى مقر المقاطعة بمدينة رام الله بعد أن تم تشييع جثمانه فى مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات فى مدينة القدس كما كانت رغبة عرفات قبل وفاته.