كلمات من ذهب.. رسائل حازمة من الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة (فيديو)

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 02:48 م
كلمات من ذهب.. رسائل حازمة من الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة (فيديو)

رسائل حازة ومباشرة ووجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمجتمع الدولي، منذ شن قوات الاحتلال حربا على قطاع غزة إثر عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، تؤكد بما يدع مجالا للشك أن مصر حاضرة وبقوة ولن تمسح أبدا بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان غزة إلى سيناء، أرض الفيروز التي سالت على رمالها أطهر وأنقى الدم المصري.

12 أكتوبر

وخلال كلمته، في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2023 في 12 أكتوبر الماضي، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية.

وأضاف الرئيس السيسي، أن هذا موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كاملة في نفوسنا وضمائرنا، آملين أن تعلو أصوات السلام لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يتأتى ذلك إلا بتوفير أقصى حماية من المدنيين من الجانبين فورا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع والتهجير.
 
 
وتابع: «أؤكد عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب لفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد فمن أجل السلام فليعمل العاملون»، متابعا إنه إدراكا منه بأن أي صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، فإنني أدعو كل الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم؛ والعودة فورا للمسار التفاوضي تجنبا لحرائق ستشتعل، فلن تترك قاصيا أو دانيا إلا وأحرقته.

18 أكتوبر

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه المستشار الفيدرالى لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أولاف شولتس، على إدانة مصر لكافة الأعمال العسكرية، التى تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكافة القوانين الدولية، مشددا على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، كما طالب المجتمع الدولى بالتدخل لوقفه بشكل فوري.
 
وشدد الرئيس السيسي، على أن استمرار العمليات العسكرية الحالية، سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية، يمكن أن تخرج عن السيطرة، بل تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع، فى حالة عدم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية والإقليمية، للوقف الفورى للتصعيد الحالى، مشددا على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين، بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية». 
 
وعبر الرئيس السيسي، عن قلق مصر البالغ، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة وشددت على ضرورة السماح، بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة. وأكد مجددا، استمرار مصر فى استقبال المساعدات الإنسانية، والتزامها بنقل تلك المساعدات لقطاع غزة، عن طريق معبر رفح البرى، لدى سماح الأوضاع بذلك أخذا فى الاعتبار، أن مصر لم تقم بإغلاقه منذ اندلاع الأزمة، إلا أن التطورات على الأرض، وتكرار القصف الإسرائيلى للجانب الفلسطينى من المعبر.. حال دون عمله.
 
كما أكد الرئيس السيسي، رفض مصر، لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أية محاولات، لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب دول المنطقة. وأكدت فى هذا الصدد، أن مصر ستظل على موقفها، الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه، ونضال الشعب الفلسطينى.

 

 21  أكتوبر

خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام قمة القاهرة للسلام، أكد أن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين، وفى الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة، من أن يقف العالم متفرجًا، على أزمة إنسانية كارثية، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطينى، فى قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعى، وحصار وتجويع، وضغوط عنيفة للتهجير القسرى، فى ممارسات نبذها العالم المتحضر.. الذى ابرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى، لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطينى والمدنيين الأبرياء.

وأضاف الرئيس السيسى: «دعونى أتساءل بصراحة:أين قيم الحضارة الإنسانية.. التى شيدناها على امتداد الألفيات والقرون؟.. أين المساواة بين أرواح البشر، دون تمييز أو تفرقة.. أو معايير مزدوجة؟». وقال الرئيس السيسى أن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت فى جهود مضنية، آناء الليل وأطراف النهار، لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين فى غزة، لم تغلق معبر رفح البرى فى أى لحظة.. إلا أن القصف الإسرائيلى المتكرر لجانبه الفلسطينى، حال دون عمله مضيفًا: «وفى هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفقت مع الرئيس الأمريكى على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالة (الأونروا)، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.. وأن يتم توزيع المساعدات، بإشراف الأمم المتحدة، على السكان، فى قطاع غزة».

 25 أكتوبر

أكد الرئيس السيسي، خلال المؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب مباحثات مشتركة، إنه أكد مع الرئيس الفرنسى ماكرون أن الأزمة الحالية فى غزة لا يجب أن تتسع لتشمل عناصر أخرى أو مناطق أخرى، ويبقى يقتصر العمل على قطاع غزة، متابعا: «ننظر بخطورة شديدة جدا لاتساع دائرة العنف أو يشمل أطراف أخرى داخل الإقليم.. وبما يهدد استقرار الأمن فى المنطقة.. ونحتاج إلى العمل بشكل مكثف». 

وأضاف الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عقب مباحثات مشتركة: «تحدث مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن ضرورة احتواء وتهدئة الموقف داخل قطاع غزة.. هنا بنكلم ولازم اسجل دى لتفهم الرئيس ماكرون لفكرة عملية النزوح أو الهجرة أو الخروج من القطاع تجاه الأراضى شديد الخطورة وهذا الأمر خطر على القضية فى حد ذاتها».

وتابع الرئيس السيسي: «ناقشت مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قضية حل الدولتين للواضع الراهن موضحا أنه أمر تم التوافق عليه.. وغياب الأفق السياسى لحل الأزمة الفلسطينية أحد التداعيات للأزمة اللى شوفنها ومش بس الجولة دي.. ده فى 5 جولات سابقة من الصراع خلال أخر 20 سنة.. غياب الأمل وحالة الإحباط واليأس.. ودى أسباب أدت إلى الاقتتال.. وخروج الفلسطينيين ده مش حل.. إذا كان حل الدولتين لم ينجح والشعب الفلسطينى موجود على أرضه مش معقول ينجح وهما مش على أرضهم».

وأكمل الرئيس السيسي: «هدف الحرب المعلن هو تصفية حماس والجماعات والفصائل الفلسطينية المسلحة وهذا الأمر يحتاج إلى سنوات وهذا الهدف كلنا عارفين كويسين أوى وللخبرات لكل القادة على مختلف المستويات ويمكن ده أيضا من ضمن الموضوعات التى تحدثنا فيها ونسعى إلى عدم الاجتياح البرى للقطاع.. وقد ينتج عنه ضحايا كثيرين جدا من المدنيين ويكفى أن هناك 6 آلاف من المدنيين سقطوا نصفهم أطفال ويجب أن نضع هذا فى عين الاعتبار، وخاصة نحو 6 آلاف من المدنيين سقطوا فى غزة نصفهم أطفال"، داعيا إلى وضع سلامة المدنيين فى الاعتبار».

المستشار الفيدرالى لجمهورية ألمانيا الاتحادية،

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق