رسائل الدولة المصرية للمجتمع الدولي: نرفض تصفية القضية الفلسطينية.. وقادرون على حماية البلاد (فيديو)
الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 02:35 م
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تبذل الدولة المصرية جهود حثيثة ومكثفة على المستوى الإقليمي والدولي لوقف المجازر التي تركتبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة على رفض مصر جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوي لوقفها.
وجدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تأكيده أن العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني لإجبار الفلسطينيين على التهجير من أراضيهم. وأضاف في كلمته خلال قمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي حظت باهتمام إقليمي ودولي واسعين، أن مصر تشدد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء. وأشار إلى أن هذا الأمر ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارا لكفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية ولجميع الأحرار في العالم على مدار 75 عاما هي عمر القضية الفلسطينية.
وتابع: «يُخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني من يظن أن هذا الشعب الأبي الصامد راغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال أو القصف». وشدد الرئيس السيسي، في مناسبة أخرى، على أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير إلى سيناء، مشددا في الوقت ذاته على أن «الدولة المصرية بشبابها وشعبها وجيشها ووعيها قادرة على حماية البلاد تماما».
يأتي هذا في وقت الذي تخرج فيه عشرات النداءات اليومية من المنظمات الإنسانية الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي البشع على غزة فيما يأتي الرد بعدها بالإعلان عن ارتفاع عدد الضحايا من العاملين بمنظمات الإغاثة بشكل مستمر، حيث وصل الضحايا من موظفي الأونروا وحدها 88 موظفا، في الوقت الذي بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي استباحه منشآتها والتي يحتمي بها مئات الآلاف من الفارين من جرائم الاحتلال الإسرائيلي من خلال عمليات قصف مستمرة.
فوفق المنظمات الدولية التي دعت بشكل يومي لوقف إطلاق النار فإن ما يحدث من إبادة جماعية وحصار كامل ومنع سكان غزة من الوصول إلي الغذاء والماء والدواء، وكذلك القصف المستمر للمدنيين والمستشفيات والمدارس «جرائم حرب». وأعرب مسؤولو الأمم المتحدة وقادة المنظمات الدولية، عن غضبهم على خلفية مقتل أعداد كبيرة من المدنيين في غزة،، وكذلك الحال بالنسبة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، الذين ما زالوا محرومين من الاحتياجات الأساسية للحياة.
ووفقاً لأخر إحصائية من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 2,260 شخصًا، من بينهم 1,270 طفلًا، في غزة، ويُعتقد أن معظمهم محاصرون تحت الأنقاض علي خلفيه القصف المستمر للمباني السكنية.
