وزير المصايد السمكية والموارد المائية بـ غينيا: نتطلع للتعاون مع المتخصصين المصريين

الخميس، 02 نوفمبر 2023 11:53 ص
وزير المصايد السمكية والموارد المائية بـ غينيا: نتطلع للتعاون مع المتخصصين المصريين
السيد القصير - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
سامي البلتاجي

أبدى فرانشيسكو كاتالان، وزير المصايد السمكية والموارد المائية بدولة غينيا الاستوائية، تطلع بلاده للتعاون مع المختصين من الجانب المصري، لعمل دراسة للاحتياجات من التدريب والتصنيع السمكي، للمساهمة في إضافة قيمة للمنتجات السمكية، في غينيا الاستوائية.
 
جاء ذلك، خلال اجتماع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع فرانشيسكو كاتالان، وزير المصايد السمكية والموارد المائية بدولة غينيا الاستوائية، لبحث آفاق التعاون المشترك؛ حيث لفت الوزير إلى ما توصلت اليه مصر من نجاحات وترتيب عالمي وإقليمي، في الاستزراع السمكي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الأسماك، من خلال التدريب ورفع قدرات العاملين، مع الأمور التقنية المتعلقة بالمعامل وتعبئة المنتجات وتغليفها؛ لافتاً إلى إمكانية أن يقوم للجانب المصري بتقديم الدعم الفني اللازم للأشقاء في غينيا، مع تحسين سلاسل القيمة لذلك القطاع الحيوي والهام، لما تتمتع به غينيا الاستوائية من موقع على المحيط الأطلسي.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن رئاسة الجمهورية، كان قد ذكر أن مصر في المركز السابع عالمياً، والأولى أفريقياً، في الاستزراع السمكي.
 
وفي «إنفوجراف»، حول مؤتمر «مصر تستطيع بالعلماء والخبراء» في النسخة الأولى من تلك النوعية من المؤتمرات، كانت قد تمت الإشارة إلى إعلان تدشين أول أكاديمية للاستزراع السمكي، لتخريج فنيين في ذلك المجال، في مصر، تقدم فرصاً تدريبيةً للباحثين، في إطار تحقيق الأمن الغذائي.
 
منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو»، وفي «ڤيديوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، كانت قد أوضحت أن 3 آلاف نوع من الأحياء المائية، يتم اصطياده، في حين يتم استزراع أكثر من 600 نوع.
 
وبحسب بيان لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انتهى اجتماع وزير الزراعة المصري، ونظيره من غينيا الاستوائية، بتحديد نقاط الاتصال من البلدين، والتوصية بتشكيل لجنة فنية زراعية من الجانبين، لمناقشة مختلف الأمور الفنية، فضلاً عن صياغة مذكرة تفاهم مشتركة، تدرج بها مجالات تعاون محددة، للبدء الفوري في العمل عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق