وزير الأوقاف: علينا أن نتحد لمجابهة المخاطر التى تهدد بلادنا وأوطاننا

الخميس، 02 نوفمبر 2023 02:00 م
وزير الأوقاف: علينا أن نتحد لمجابهة المخاطر التى تهدد بلادنا وأوطاننا
منال القاضي

 
قال الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ، أنه فى الوقت الذى يجب أن تتحد فيه جهودنا لمجابهة المخاطر التى تهدد دولنا، ومنطقتنا وتفتك بالشعب الفلسطيني الأعزل نجد بعض من طمست بصائرهم أوباعوا أنفسهم بثمن بخس يوجهون السهام نحوا أوطانهم معلنيين بتبجح عن عمالتهم وخيانتهم لأوطانهم وقضايا أمتهم والله من ورائهم محيط .
 
وأكد الوزير فى تصريح له ، أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحفاظ على الوطن جزء من صميم عقيدتنا، وأن الشهادة في سبيل الوطن من أرفع درجات الشهادة في سبيل الله (عز وجل)، وأن التشبث بالأرض والشهادة في سبيل الدفاع عنها من أعلى درجات الشهادة.
 
مثمنًا ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلامه الواضح والصريح من أن سيناء خط أحمر، ولن تكون وطنًا بديلًا لأحد، وحينما ننظر إلى التاريخ نرى أن كل القوى الاحتلالية تكسرت تاريخيًّا على أبواب مصر بدءًا من التتار، وصولًا إلى هذا المخطط الذي لا يقل همجية عن ما كان يحدث أيام التتار، وبفضل الله تحطم على أرض مصر.
 
وأكد وزير الأوقاف أن توقيع معظم علماء العالم وبخاصة كبار علماء فلسطين يؤكد إجماع كل العلماء على رفض التهجير لمصر، وأننا ندرك أن هذا تصفية للقضية الفلسطينية وإنهاء لآمال الشعب الفلسطيني من إقامة دولته، فسيناء لن تكون لأحد.
 
مضيفًا أن إعلام الشعوب جزء لا ينفصل عن المنظومة الإعلامية، بالدخول بكل اللغات علينا أن نستنكر كل ما يحدث للفلسطينيين، فما يحدث في فلسطين لا يمكن للعالم أن يتقبله في أي بقعة من العالم، وهنا نقول: أليس أطفال فلسطين أطفالًا؟ أليس ما يحدث لهم من قتل وتشريد جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية؟ موضحًا أن الدين والوطن لا ينفكان فلا بد للدين من وطن يحمله ويحميه وينطلق به، مؤكدًا أن سيادة الرئيس أفشل مخططات صفقة القرن بفضل من الله (عز وجل) ووقوف القوة العظيمة لجيشنا العظيم، فهو جيش رشيد يحمي ولا يبغي ولكنه نار تحرق المعتدي، سائلًا الله (عز وجل) أن يكتب لسيادة الرئيس وقفته الدينية الوطنية في ميزان حسناته.
 
كما أكد  جمعه أن قرار الحرب والسلم والتعبة العامة أو الجزئية ليس لآحاد الناس ولا لفريق منهم إنما هو قرار الدول يقدره أولو الأمر، وليس آحاد الناس، فقيادة الدول والعبور بها إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات وتوفر معلومات تمكن ولي الأمر من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.
 
وقد انطلقت  القافلة الثانية من مساعدات وزارة الأوقاف المصرية إلى معبر رفح تحمل خمسين طنًّا من اللحوم مقدمة من وزارة الأوقاف المصرية لأهالينا في قطاع غزة، سائلين الله (عز وجل) أن يعجل برفع الكرب عنهم وأن يفرج همومهم وأن يشفي مصابيهم وأن يتغمد شهداءهم بواسع رحمته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة