508 مليون يورو استثماراتها في مصر عام 2021.. وزير البترول يبحث مع رئيس دبلوماسية المناخ بالخارجية الألمانية المشروعات المشتركة

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن صناعة الطاقة في مصر، شهدت تطورات كبيرة، خلال السنوات الأخيرة؛ حيث تمتلك بنية تحتية قوية، وخبرات ومهارات متميزة، بالإضافة إلى المرونة في تبني أية تكنولوجيات جديدة؛ مما مكنها من تحقيق العديد من النجاحات، وجعلها تكتسب ثقة الاتحاد الأوروبي، كشريك استراتيجي في مجالات الطاقة بشكل عام، وخاصةً مجال الغاز الطبيعي والمسال.

 

جاء ذلك، في استقبال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أوليفير رينتشلر، رئيس دبلوماسية المناخ والشؤون الاقتصادية والتكنولوجية بوزارة الخارجية الألمانية، والوفد المرافق له؛ حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات: الغاز، الهيدروجين، الطاقة الخضراء، والبتروكيماويات، مع إمكانية الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الألمانية المتطورة، في تنفيذ المشروعات التي ستعود بالنفع على البلدين.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة والصناعة، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، حول التبادل التجاري بين مصر وألمانيا، كانت قد ذكرت أن الصادرات المصرية إلى ألمانيا، حققت قيمة 1.21 مليار يورو، في عام 2021، وارتفعت قيمتها إلى 1.29 مليار يورو، في عام 2022؛ في حين كانت الاستثمارات الألمانية في مصر، قد بلغت 508 مليون يورو، في عام 2021.

 

وفي بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية، لفت الوزير إلى أن العمل جار على وضع استراتيجية لالتقاط وتخزين الكربون، والاستفادة منه، تمهيداً لتنفيذها على أرض الواقع، وتم العمل بالفعل على تنفيذ دراسات لبعض المشروعات التجريبية في ذات المجال، في بعض مواقع العمل البترولية، فضلاً عن تنفيذ عدة مشروعات، في مجال الطاقة الخضراء، ومنها: الميثانول الأخضر، الأمونيا الخضراء، وقود الطائرات المستدام، وغيرها.