اللواء محمد إبراهيم: مصر تبذل جهودا مضنية من أجل وقف المذابح في غزة

أكد الخبير الاستراتيجي ونائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم، أن الدور المصري في القضية الفلسطينية يعد دورا تاريخيا ومميزا وفريدا، يمتد إلى الحاضر والمستقبل، موضحا أن ما تبذله مصر من جهود من أجل التهدئة وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يعد أمراً يفوق الخيال.

 

 

وقال اللواء محمد ابراهيم، في تصريحات على هامش ندوة "مصر والقضية الفلسطينية" التي عُقدت اليوم الثلاثاء، بمكتبة الإسكندرية، إن مصر تبذل جهودا مضنية من أجل وقف المذابح التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي السافر على المدنيين بغزة، مشيرا إلى أن الموقف صعب للغاية.

 

 

وأوضح أن القيادة السياسية على تواصل دائم ويومي مع قيادات العالم من أجل وقف المذابح التي ترتكب في حق سكان غزة والشعب الفلسطيني، ووضع حد لها، مضيفا: "الدور المصري في القضية الفلسطينية محوري وهام ولا تستطيع أية دولة في العالم أن تقوم بما تضطلع به مصر من دور رئيسي في خدمة القضية الفلسطينية".

 

 

وأكد أن هناك علاقات قوية للغاية بين مصر والسلطة الفلسطينية، فهناك تواصل مستمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتا إلى أن القيادة السياسية تتعامل مع القضية الفلسطينية بكل جدية فهي تعد قضية أمن قومي، ولدينا علاقات قوية وقائمة مع كافة الأطراف المعنية.

 

 

وأكد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهدا فائقا لمتابعة القضية على مدار الساعة ولإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، مشددا على أن موقف مصر قوي للغاية وواضح وقاطع يتمثل في رفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض أن يكون تصفيتها على حساب مصر، مشددا على موقف مصر الثابت القاطع والذي يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٦٧وعاصمتها القدس الشرقية وذلك في إطار حل الدولتين.

 

 

وشدد على أن مصر لديها قيادة سياسية واعية وموضوعية ولدينا جيش قوي، مضيفا: "لدينا ثقة كاملة في القيادة السياسية ونفوضها في التعامل مع القضية الفلسطينية، وإذا استمع العالم والمجتمع الدولي أو أتبع الرؤية المصرية فيما يتعلق بعملية السلام منذ سنوات طويلة لم نكن نصل إلى الوضع المرير حالياً". 

 

 

وأعرب عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية التي تمثل صرحا للثقافة والفكر والتنوير، مؤكدا على أهمية انعقاد الندوة التي تجمع نخبة من المفكرين والمثقفين.