تفاصيل مشروع تطوير وترميم متحف رشيد الوطني
الإثنين، 30 أكتوبر 2023 05:00 م
شرع المجلس الأعلى للآثار في مشروع ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني، والذي يشغل المنزل الأثري لعرب كِلي الذي كان يشغل منصب محافظ رشيد خلال العصر العثماني، وذلك في إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لترميم وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتحسين التجربة السياحية بها.
مزاراً سياحياً جديداً
وسوف يضيف المشروع إلى مدينة رشيد مزاراً سياحياً جديداً ضمن مزاراتها المتميزة، وذلك في ضوء أهمية المتحف وقيمته التاريخية والوجدانية لدى أهالى مدينة رشيد خاصة وأهالي محافظة البحيرة عامة، حيث يضم بين جنباته عدد من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ المدينة وتراثها على مر العصور، كما أن تطوير المتحف سيساهم في إثراء التجربة السياحية لزائري المدينة من مصر والعالم وأهلها، وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تعمل الوزارة على تنفيذها.
رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين
ويشمل مشروع تطوير وترميم المتحف إلى جانب ترميم المبني بشكل عام تطوير سيناريو العرض المتحفي، وتطوير منظومة التأمين والمراقبة والإضاءة، فضلا عن رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين وإتاحة المتحف للزيارة من ذوي الهمم، ويضم المتحف 766 قطعة أثرية من أهمها نموذج طبق الأصل من حجر رشيد، ومقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، إلى جانب العديد من القطع الأثرية المكتشفة خلال أعمال الحفائر التى تمت بتل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد إلى جانب دور المتحف فى التواصل الفعال مع المجتمع وتسليط الضوء على الصناعات الحرفية التي تشتهر بها المدينة.
متحف رشيد الوطني
جدير بالذكر أن متحف رشيد الوطني تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في 19 سبتمبر 1959، ثم تحول هذا التاريخ فيما بعد للعيد القومي لمحافظة البحيرة تخليداً لذكرى إنتصار أهالي رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807.
وشهد المتحف العديد من أعمال الترميم على مدار تاريخه كان آخرها عام 2009، حيث ألحقت به الحديقة المتحفية المقابلة لمبنى المتحف لتشمل عرض متحفي مكشوف بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعة الندوات ووحدة شرطة السياحة والآثار والملحقات الخدمية.