«الصحة» تطلق خارطة طريق للحد من السمنة.. إصابة 40% بين أفراد أكثر من 18 عاماً نصفهم من النساء

أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً في معدلات السمنة، وخاصةً لدى البالغين، والتي بلغت 40%، بحسب المسح الذي تم إجراؤه من خلال مبادرة «100 مليون صحة»؛ كما أشارت نتائج المسوحات، إلى أن السيدات هن الأعلى في معدلات الإصابة بالسمنة، بمعدل بلغ 50% من إجمالي الإصابات.

 

جاء ذلك، في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال فعاليات إطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة بجمهورية مصر العربية، التي عقدت الأحد، 29 أكتوبر 2023، بحضور: الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور محمد مصطفى، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية؛ حيث أضاف الوزير أن السمنة تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي تتضمن أمراض: القلب، الأوعية الدموية، السرطان، والسكري وغيرها؛ مؤكداً أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالقضاء على السمنة، ضمن توجه الوزارة للمفهوم الأعم للصحة كحالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز، بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، خاصةً بين الأطفال والمراهقين.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وفي كلمة له، في 22 فبراير 2023، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والمعرض الرياضي SPORTS EXPO 2023، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كان قد تطرق إلى إصابة 12% لـ15% بالسمنة، بين الأطفال في سن 5 سنوات، و40% بين الأفراد أكثر من 18 عاماً.

 

وبحسب بيان وزارة الصحة والسكان، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أهمية الارتقاء بالصحة الغذائية للمواطن المصري، بما يضمن خفض معدلات أمراض سوء التغذية والأمراض المزمنة، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالغذاء؛ مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين الجهات والمنظمات المعنية، للعمل من خلال برنامج وطني للصحة العامة، والقضاء على السمنة، عن طريق تعزيز نظام ترصد قوي لفحص الأطفال والكشف المبكر عن السمنة، مع زيادة الوعي العام بالغذاء الصحي والنشاط البدني، والوعي بخطورة البدانة، إلى جانب التوعية بأهمية زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية خلال السنة الأولى من حياة الطفل، فضلاً عن وضع معايير وأنظمة وتشريعات غذائية، تمكن من تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية، للقضاء على السمنة بحلول عام 2030.