وتبحث اللجنة المسئولية الدولية إزاء مجريات ما يحدث في غزة، والتواصل مع النظراء الدوليين في مختلف دول العالم إزاء ما يحدث في القطاع ".
كما تضع اللجنة تصورا لتحركاتها على الصعيد الدولي في الفترة القادمة بخصوص هذه الأزمة ومحاولة إيجاد حلول لها".
وكان النائب كريم درويش، أكد أن مصر صانع السلام فى منطقتها والعالم وقائد تنموي يؤمن أن تحقيق التنمية لا يكون إلا عبر علاقات تعاونية تتحقق بفعل إحلال السلام القائم على العدل والإنصاف وفق مقررات الشرعية الدولية والمرجعيات الإقليمية، مشيرا إلي أن مقترحات إسرائيل تهجير الشعب الفلسطيني لسيناء مرفوضة وأن مصر دولة ذات سيادة وحدودها خط أحمر وعلي العالم أجمع أن يعي ذلك.
وتابع كريم درويش في تصريحات صحفية ، أن مصر وتحديدا منذ عام 2014 قادت جهودا حثيثة لتحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى ونجحت فى وقف الأعمال القتالية والعدوانية وعدم تمددها بشكل يؤثر على استقرار المنطقة بل حشدت الجهود لإعادة إعمار ما خلفته الة الحرب من دمار .
ولفت درويش أن مصر طوال تاريخها مؤمنة بأن القضية الفلسطينية هى قضيتها المركزية، وأنها سند للشعب الفلسطيني إلا أن السنوات التسع الماضية شهدت متغيرات جديدة تتمثل فى رغبة الجانب الإسرائيلي فى تصفية القضية الفلسطينية عبر تزايد وتيرة الاستيطان الممنهجة والتهجير القسرى للأخوة الفلسطينية لينتهي حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على خطوط 4 يونيو 1976 وهو ماتم مواجهته بشكل حاسم من القيادة السياسية المصرية.