وأضافت خلال كلمتها في افتتاح المتلقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "وفق المحور الأول نفذنا شراكات مع كبار المصنعين في قطاعات مختلفة مثل الكيماويات والأجهزة الكهربائية وغيرها.. وكل الشراكات تعتمد على نسبة مكون مرتفع لتقليل الإيرادات، وجذب استثمارات من الخارج، وعقدنا شركات مختلفة".
وتابعت بسنت حسين: "المحور الثاني يشمل دعم المصانع الصغيرة والمتوسطة وصغيرة الصغر، ودعم المصانع من خلال تقنين أوضاعهم وتوفير أراضي، وتم عودة المصانع بالتعاون مع مؤسسات الدولة"، موضحة أن المحور الثالث يشمل العمالة الفنية وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، لتنمية رفع وكفاءة العنصر البشري، وتوفير دوارات تدريبة، في إطار الاهتمام بالتعليم الفني وتم تطوير المدارس بشكل شامل يشمل البنية التحتية والتكنولوجية والمناهج التعليمية الحديثة، لاكتساب الخبرات من خلال مدارس معتمدة دوليا".
ويركز الملتقي والمعرض الدولى السنوي للصناعة في دورته الثانية، على تطوير الصناعة المحلية من خلال التنمية البشرية وبناء الإنسان ضمن استراتيجية الدولة المصرية، كما يعد الملتقى من أكبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، والمعرض يهدف إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والإفريقية والعربية والدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويضم مستثمرين ومؤسسات اقتصادية متعددة، والاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.