ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنهاء العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على كل سكان غزة فورا، ووقف الهجمات العشوائية.
وقالت المتحدثة باسم حقوق الانسان "منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من القصف المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا حيث نتلقى شهادات مروعة عن عائلات بأكملها قُتلت في الغارات الجوية على منازلها، بمن فيها أسر موظفينا، ومن آباء يكتبون أسماء أبنائهم على أذرعهم للتعرف على أشلائهم في حال قُتلوا"
وأبدت شامداساني الحزن على مقتل أكثر من خمسين زميلا من العاملين مع الأمم المتحدة والكثيرين من المدنيين الآخرين الذين تأثروا بشكل واضح وغير متناسب.
وأشارت المتحدثة إلى أنه على الرغم من الأوامر المتكررة من القوات الإسرائيلية لسكان شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب، بما يوحي بأن المنطقة هناك آمنة، فقد تكثفت الغارات على محافظتين جنوبيتين ووسط غزة في الأيام الأخيرة مؤكدة عدم وجود مكان آمن في غزة.
وقالت متحدثة مكتب حقوق الانسان إن إجبار الناس على الإخلاء في هذه الظروف، بما في ذلك إلى أماكن حددتها إسرائيل في منطقة المواصي وفي ظل الحصار الكامل، يثير مخاوف جدية بشأن الترحيل القسري الذي يعد جريمة حرب.