الشعب يلبي نداء الرئيس.. «التفويضات الشعبية» من مواجهة الإرهاب إلى حماية الأمن القومي

الجمعة، 20 أكتوبر 2023 06:30 م
الشعب يلبي نداء الرئيس.. «التفويضات الشعبية» من مواجهة الإرهاب إلى حماية الأمن القومي

تشهد فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، تفويضات شعبية من المصريين كدلالة على شعبية الرئيس وثقة الشعب المصري فيه والالتفاف خلف قيادته ووحدة الجبهة الداخلية بما يعزز من إرادة الدولة وثبات مواقفها الخارجية بداية من التفويض لمحاربة الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو إلى التفويض لحماية الأمن القومي المصري في 2023.
 
وفوض مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري. وقال عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ: «نقول له سر على بركة الله ومصر كلها معك، ولن يخذلك الله أبدا»، مضيفًا: «حضوركم اليوم وعلى وجه السرعة واستجابتكم الفورية لعقد الجلسة الطارئة عبرتم فيها بمنتهى الصدق والأمانة بحس وطني مرهف ليس بغريب عنكم، حيث إن طلبات الأعضاء للحديث جاوزت 120 طلبًا، واقترح تفويض الرئيس في اتخاذ كل ما يراه لدعم الأشقاء في فلسطين وحماية الأمن المصري». 
 
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفضه مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء لتصفية القضية الفلسطينية وحذر من استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة الذي أودى بحياة آلاف من المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات إلى سكان القطاع.
 
وقال الرئيس السيسي إنه: «يمكنه دعوة الشعب المصري للخروج والتعبير عن رفضه لتهجير الفلسطينيين من غزة».
 
ولبى المصريين نداء الرئيس السيسي وخرجوا في «جمعة تحيا مصر» عقب صلاة الجمعة في مظاهرات ومسيرات مليونية لتفويض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يراه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري وحماية سيادة مصر على أراضيها ودعم القضية الفلسطينية ورفضا لقتل الأبرياء فى قطاع غزة حيث هتف المصرين: «بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، احنا معاك ياريس، فوضناك ياسيسي».
 
وقبل ثورة 30 يونيو والتحديد يوم 26 يوليو طالب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وقتها، تفويضا من المصريين لمواجهة الإرهاب المحتمل. ودعا الشعب المصري بالنزول إلى الشوارع الجمعة القادمة لمنح الجيش والشرطة تفويضاً شعبيا لمواجهة العنف والإرهاب.
 
وقال الرئيس وقتها إن هناك من يريد حكم البلاد أو تدميرها ودفعها إلى نفق خطير، وأن الجيش لن ينتظر حدوث مشكلة كبيرة. وأكد أن الجيش المصري يتلقى أوامره من الشعب المصري، وأن العلاقة بين الطرفين لا تنفصم، مشددا على أن محاولات الوقيعة بين عناصر الجيش لن تنجح، وأن الجيش على قلب رجل واحد.
 
وأكد أنه حذر في وقت سابق من أن استمرار الخلافات بين القوى السياسية يهدد الأمن القومي، وأنه نقل للرئيس السابق ما يشعر به الرأي العام حتى يتحرك قبل فوات الأوان. وقال: «لم أخدع الرئيس السابق، وأبلغته أن الجيش المصري جيش كل المصريين» وأوضح أنه عرض بيانات الجيش الأخيرة قبل إعلان المرحلة الانتقالية على الرئيس السابق قبل إصدارها.
 
وذكر أنه حذر من وقوع مصر في صراع بين التيار الديني والتيار المدني منذ أشهر، ونبّه التيار الديني لضرورة احترام فكرة الدول والوطن. وقال إن قيادة الدولة أمر في منتهى الحساسية، وأن أي رئيس في المستقبل يجب أن يكون رئيسا لكل المصريين.
 
وفي 27 سبتمبر 2019.. قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى تصريحات عقب وصوله أرض الوطن بعد مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ردا على سؤال حول انطباعه على تأييد المصريين له ونزولهم واحتشادهم بمطار القاهرة بالزغاريد والهتافات المؤيدة له: يوم ما هطلب من المصريين التفويض زى 3/7 هينزل الملايين علشان نوصل رسالة للعالم.. كله ينزل بالملايين مش أقل من كده».
 
وفي 2022 أعلن البرلمان تفويضه وموافقته على تدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي المصري على خلفية الأوضاع في ليبيا. وأكد الرئيس السيسي خلال استقباله وفدا من القبائل الليبية أن مصر قادرة على تغيير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم حال تدخلت في ليبيا، وقال إن تدخل القاهرة لمنع تحوّل الأراضي الليبية إلى بؤرة للإرهاب، وأنها لن تقبل بزعزعة أمن واستقرار المنطقة الشرقية وتهديد الأمن القومي للبلاد. وأكد الشيخ الطيب الشريف خير الله شيخ قبيلة العبيدات أن قبائل ليبيا يناشدون جيش مصر ورئيسها وشعبها لتنظيف ليبيا من الإرهاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة