2.3 مليون نسمة سكان القطاع منهم 5500 سيدة قيد الولادة خلال الأسابيع المقبلة.. أمين عام الأمم المتحدة: مصر هي العماد لاستمرار الحياة في غزة
الجمعة، 20 أكتوبر 2023 04:21 م
سامي بلتاجي
تركز الأمم المتحدة كل جهودها، من أجل عملية مستدامة، لإيصال المساعدات الإنسانية الحاسمة لشعب غزة؛ وهو ما أكد عليه المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريح نقله عنه مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر.
وكان قد وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجمعة، 20 أكتوبر 2023، إلى مطار العريش، واتجه إلى معبر رفح، في محافظة شمال سيناء، وعقد مؤتمراً صحفياً، حول جهود دخول شحنات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة، والذي يعيش على مدار ما يقرب من أسبوعين، من دون أية شحنات، سواءً من الوقود، أو الغذاء، أو المياه، أو الأدوية؛ حيث أكد أن مصر هي العماد الرئيسي، في توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغاثة المحتاجين لاستمرار الحياة.
وتجدر الإشارة إلى أن 2.3 مليون نسمة، إجمالي عدد السكان في قطاع غزة؛ في حين مرت القضية الفلسطينية بـ5 جولات صراع مع الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن ضحايا 12500 فلسطيني، وبلغ عدد الأطفال 2500 طفل، وإلى جانب ذلك، 100 ألف مصاب فلسطيني، في مقابل 12 ألف مصاب، و2700 قتيل إسرائيلي منهم 1500 أكتوبر 2023، مع 150 طفل إسرائيلي خلال جولات الصراع؛ وهو ما تطرق إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال لقاء أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، في 15 أكتوبر 2023، حول تطورات الأوضاع الإقليمية، والتصعيد العسكري في غزة؛ موضحاً أن المقارنة بين تكلفة الصراع بين الطرفين، توحي بتوجيه ضربات انتقامية، وليست مجرد الدفاع عن النفس.
ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وفي تصريحات مصورة، بثتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، على منصتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أعربت عن قلقها من الوضع بشأن 500 ألف امرأة حامل، في ظل الحصار والقصف الإسرائيلي في قطاع غزة، منها 5500 امرأة قيد الولادة خلال الأسابيع المقبلة؛ ولفتت إلى أن 8 من العاملين بصندوق الأمم المتحدة للسكان، يعملون على الأرض في قطاع غزة، وهم من أهل القطاع، موزعين على المناطق، بما فيها خان يونس ورفح.
كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وفي تصريحات له، في 19 أكتوبر 2023، كان قد شدد على أن للشعب الفلسطيني مظالم مشروعة وعميقة، على امتداد 56 عاماً من الاحتلال؛ ولكن تلك المظالم، على جسامتها -يقول جوتيريش- لا يمكن أن تبرر الهجمات الإرهابية؛ متابعاً: رغم فظاعة تلك الهجمات، فإنها لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
