وأكدت اللجنة المركزية للحركة، في بيان صحفي، رفضها الكامل لمُخطط التهجير الذي قالت إنها لن تسمح به أن يمر بأي من الأحوال، مشيرة إلى أن النزوح والهجرة القسرية يعيد من جديد فصول النكبة وما سبقها من مجازر وإرهاب تجبر الشعب الفلسطيني على ترك القطاع، ما ينسجم من المخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء القضية الفلسطينية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو من عام 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء أي حلم بدولة في الضفة الفلسطينية.
وأهابت الحركة بمواقف الدول العربية بهذا الخصوص، لتتحول إلى موقف ضاغط موحد يجبر العالم والمعتدين على وقف هذا المخطط وهذه الحرب.
وقالت: "نتطلع لدعم المجتمع الدولي ليتحمل العالم مسؤولياته الإنسانية ويتحرك بشكل فوري لوقف العدوان وحماية أبناء شعبنا من آلة القتل ويفتح الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال المساعدات ووقف الكارثة الحاصلة، ومنع أي محاولة لتهجير شعبنا قسرا".
وشددت على أنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة إن لم تنعم بذلك فلسطين.