لمناقشة المرحلة المقبلة.. اجتماع أكثر ١٢٠ من منسقي حملة "مواطن لدعم مصر.. كن مع الوطن"

عقدت حملة "مواطن لدعم مصر.. كن مع الوطن"، اجتماعا مع أكثر من ١٢٠ من منسقيها مختلف دول العالم، مساء أمس الأحد ١٥ أكتوبر، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من المراحل الثلاثة التي كانت قد وضعتها الحملة، والتي بدأت بالدعوة إلى تحرير وتوثيق توكيلات دعم ترشح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في جميع الدول.

 

جاء الاجتماع برئاسة نصر مطر، منسق حملة مواطن لدعم مصر بالخارج، الذي توجه بالشكر إلى جميع أعضاء الحملة، على الجهود التي تم بذلها في المرحلة السابقة، والتي جاءت بشكل مشرف يعكس مدى كفاءة منسقي الحملة في الخارج. 

 

وقال نصر مطر: "استعرضنا في الاجتماع الموسع، نقاط القوة والضعف في المرحلة السابقة، دون تضخيم لما تم وبغير إجحاف، ودارت مناقشة موضوعية، فوضعنا يدينا على القصور الذي وجد في ذات الوقت، والذي شددنا فيه على يد الزملاء بالإنجازات التي تمت، معظمين دورهم ومطالبين باستمرار الجهد وعدم الركون لما تحقق من نجاح". 

 

وأضاف نصر مطر، إن الزملاء استعرضوا خطة العمل للمرحلتين المقبلتين، والتي تبدأ أولهما منذ لحظة الاجتماع، حيث سيتم إقامة ندوات واجتماعات ومؤتمرات ووقفات تأييد للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في كل دول العالم، هذا مع الوضع في الاعتبار خصوصية كل دولة، فإن كان على سبيل المثال، هناك سهولة ويسر بإقامة وقفات التأييد في الدول الأوربية وأمريكا وكندا والغرب عموما، وذلك نتيجة لسماح قوانين هذه البلدان بالمظاهرات، وإعلان مواقف التأييد، فإن هذا الأمر غير متاح في دولا أخرى، ومنها دول عربية، والتي لا تسمح قوانينها بذلك، لذا فسيستعاض عنه بإقامة الندوات والاجتماعات، وذلك لحشد أبناء الجالية للمشاركة في العملية الانتخابية. 

 

وتابع منسق حملة مواطن لدعم مصر في الخارج، أن الزملاء والزميلات، قدموا أوراق عمل خاصة بكل دولة، أوضحوا خلالها عدد الوقفات والندوات المستهدف إقامتها للتعريف بإنجازات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وكذلك لمجابهة الافتراءات والأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة خارج مصر، علاوة على شرح الخريطة الدولية وما تمر به المنطقة من أزمات، وما يحاك لمصر من مخططات، ما يستدعي وجود قائد محنك بحكمة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على رأس السلطة التنفيذية في مصر.

 

وأوضح منسق حملة مواطن لدعم مصر في الخارج، أن الزملاء استعرضوا عدد من الصعوبات التي تواجه أبناء الجاليات المصرية خلال العملية الانتخابية، والتي يمكن أن تؤثر على مشاركة أبناء مصر في الخارج، وعلى رأسها، بعد المسافة بين مقرات التصويت في قنصليات وسفارات مصر، مما سيمثل عبئا على الحملة، إلا أن الجميع اتفقوا على الوصول لآلية لجذب المصريين المقيمين بعيدا، بمئات الأميال عن مقرات التصويت، حيث تم اقتراح إقامة رحلات للأسر في أيام الانتخابات الثلاثة: الأول والثاني والثالث من ديسمبر، كما كانت قناعة الغالبية من المصريين، بنجاح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والتي يمكن أن تجعل البعض يتكاسل فى الإدلاء بصوته محل نقاش موسع، حيث أتفق جميع المنسقين على ضرورة بذل أقصى جهد لإقناع هذه الفئة التي تقتنع بهذا، فمرة بضرورة المشاركة لإرسال رسالة واضحة للعالم، بأن الشعب المصري في الخارج قبل الداخل يدعم السيسي، وأنه اختيار شعبي عن إيمان عميق بحكمته وقيادته.