ارتفعت قيمة الأراضي المستفيدة بالمشروع 30% عن قبله.. تحدد نهاية ديسمبر 2023 لنهو مشروع تبطين الترع في حياة كريمة

وجه الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بقيام أجهزة الوزارة، بسرعة إعداد برنامج زمني، للانتهاء من كافة أعمال تأهيل الترع، قبل 31 ديسمبر 2023، مع المرور الدوري علي كافة العمليات الجاري تنفيذها، للتأكيد على الالتزام بجودة الأعمال المنفذة، ومراعاة الاشتراطات الفنية السليمة للتنفيذ.

 

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لمتابعة موقف المشروعات المائية الجاري تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»؛ حيث استعرض الوزير موقف أعمال تأهيل الترع، بمراكز مبادرة «حياه كريمة»، بأطوال إجمالية 5733 كيلومتر؛ حيث بلغت أطوال الترع التي تم نهو تأهيلها حوالي 4138 كيلومتر؛ وجار العمل في ترع بأطوال تصل إلى 1595 كيلومتر.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في 26 فبراير 2021، نقلاً عن وزارة الموارد المائية والري، كان قد أوضح أن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة لخدمة المنظومة المائية، لتسهيل وصول المياه لأراضي المزارعين، وتحسين حالة الري بنهايات الترع، مع الحفاظ على الصحة العامة، وإتاحة فرص عمل محلية بمختلف المحافظات؛ حيث تم تدشين المشروع، اعتماداً على مخرجات دراسة تأهيل ترعتي نجع حمادي الشرقية والغربية، والتي سبق إعدادها بمعرفة أكبر الشركات الهندسية بالشرق الأوسط؛ كما أن المشروع انعكس على زيادة أسعار الأراضي بنسبة 30% في المناطق التي تم تنفيذ أعمال التأهيل بها. 

 

وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في 14 يناير 2021، نقلاً عن وزارة الموارد المائية والري، كان قد شدد على أن استخدام الخرسانة في تبطين الترع، من أهم وسائل التبطين المناسبة للترع؛ كما أن المشروع يتم وفقاً لأحدث الآليات المتبعة في ذلك المجال، وتحت إشراف المعاهد البحثية والقطاعات الفنية التابعة للوزارة، والتي تقوم بإعداد دراسة فنية شاملة قبل التنفيذ، بهدف اختيار أسلوب التبطين الملائم لكل ترعة على حدة، وتبعاً لطبيعة التربة؛ كذلك، فإن للمشروع فوائد  عديدة، منها: تقليل تكلفة صيانة وتطهير الترع، تقليل فواقد الرشح والبخر، وسرعة توصيل المياه لنهايات الترع.

 

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترت، تتم متابعتع، بشكل دقيق، من قبل مهندسي وزارة الموارد المائية والري، المشرفين على عمليات التأهيل، على مختلف المستويات الإشرافية بالوزارة، فضلاً عن إجراء التفتيش الفني الدوري من الأجهزة المختصة، كنوع من أنواع الرقابة الداخلية على المشروع؛ وتتم الاستعانة بالكوادر العلمية بالجامعات المصرية بالمحافظات المختلفة، لمتابعة أعمال التنفيذ، وعمل الاختبارات الحقلية اللازمة، مع التأكد من جودة المواد المستخدمة في التنفيذ، إلى جانب إصدار منشورات دورية بأهم ما تلاحظ أثناء التنفيذ، لضبط عملية التنفيذ ومراعاتها خلال طرح العمليات الجديدة؛ ويتواكب التنفيذ مع أحدث مستجدات آليات التبطين، وتجربتها في مناطق اختبارية، قبل التنفيذ، على نطاق واسع، مع عمل التقييم الفني اللازم بواسطة أساتذة وباحثي المعاهد البحثية التابعة للوزارة، مثل استخدام «الجيوسيل» و«القماش الخرساني»، فضلاً عن الخرسانة العادية مع إضافة «الفايبر جلاس».