الغرب يخرس صوت باتريك زكي بسبب دعمه غزة.. ويرفع شعار: لا حرية حين يتعلق الأمر بإسرائيل

يتشدق الغرب دائما بالحديث عن حرية الرأي والتعبير، بل ويتدخل كثيرا في شئون دول عديدة حول العالم بحجة حماية حقوق الإنسان تارة وحرية التعبير تارة أخرى، لكن حين يتعلق الأمر بدولة الاحتلال والمجازر التي ترتكبها في فلسطين، فإن الغرب يتحول إلى النقيض وتصبح الحرية خطرا يهدد سلامة وأمن مجتمعاته، ويخرس كل الألسنة، حتى لو طالب بالحرية من كانوا يزعمون في السابق أنهم يدافعون عن حريته.

 

وفي وقت سابق، ألغت لورا كاستيليتي عمدة مدينة بريشيا الدعوة الموجهة الى الباحث المصري باتريك زكي لحضور مهرجان السلام، وذلك بعد أن تعرض لانتقادات كثيرة بعد أن نشر على الفيسبوك بوست وصف فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «قاتل متسلسل».

 

وبحسب صحفية «جورنالي دي بريشيا» فقد أثارت تصريحات باتريك زكي جدلا كثيرا وانقسامات أدت إلى الغاء حضوره لمهرجان السلام في المدينة الإيطالية، بعد الاتهامات التي وجهها يمين الوسط ضد رئيس البلدية لعدم قيامه بإضاءة قصر لوجيا، مقر البلدية، بألوان إسرائيل (تم عرض علم السلام بدلاً من ذلك) أصبح هذا هو المكان الأمثل.

 

ويرى مراقبون، أن الحرب الروسية الأوكرانية كشفت عن تناقضات لدى الغرب الذي تغنى بحقوق الإنسان وانتقد عديد من دول العالم خصوصا الدول العربية، لتأتي الحرب الروسية وتكشف عن تناقضات الغرب، إذ انبرى للدفاع عن أوكرانيا، في وقت يعاقب فيه كل من يدافع عن شعب فلسطين الذي يرتكب في حقه مجازر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي تستحق المساءلة الدولية.

 

وسبق وأن نال الباحث المصري باتريك زكي عفوا رئاسيا على خلفية سجنه ثلاث سنوات لاتهامه بنشر معلومات كاذبة.