شقيقة سعاد حسني تكشف علاقة السندريلا بعبد الحليم حافظ.. "العندليب كان دائم التردد على بيتنا"

أسرار وحكايات في حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، كشفت عنها شقيقتها جيهان عبد المنعم، والتي حلت ضيفة على برنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلى.

 

وعقب تصريحات جيهان عبد المنعم، تصدرت الفنانة الراحلة سعاد حسني، محركات البحث علي جوجل.

 

أشقاء سعاد حسني

 

كشفت جيهان عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أن عدد أخوتها 16 أخّا وأخت، منهم 2 فقط أشقاء، كما أن الفنانة نجاة الصغيرة، هى أخت سعاد حسنى من الأب، أما عازف الناى الشهير محمود عفت، ليس أخ لها ولا تربطه صلة قرابة بها كما يتردد.

 

ونفت الشقيقة الصغرى، ما تردد عن تدهور علاقة سعاد حسني، بأشقائها، وقالت: "كانت دايمًا معنا في كل مناسباتنا، وكل ما نحتاجها نلاقيها دايمًا، وفي عزائم رمضان وأعياد ميلادنا، وكان حتى وهي ضهرها واجعها تاخد مسكن وتتحامل على الألم علشان تنبسط معانا، وكانت بتودنا كلنا وبتحافظ على علاقتها معانا".

 

كواليس الزوجة الثانية

موقفًا طريفًا حدث بكواليس فيلم الزوجة الثانية، وهو ما كشفت عنه جيهان عبدالمنعم، الأخت الصغرى لسعاد حسني، مشيرة إلي أن عمدة القرية التي كان من المفترض أن يصوروا فيها الفيلم، في البداية كان يرغب بالزواج منها، مقابل مدهم بكل الصلاحيات والإمكانيات في التصوير. 

 

وتابعت قائلة: "العمدة قال لسعاد حسني أنا عايز اتجوزك، قالتله إزاي؟ إحنا هنشتغل هنا ونمشي على طول، وهي كانت متجوزة، فكان دمها خفيف فقالتله مش هينفع، نخلص الفيلم وبعدين نشوف".

 

وأضافت: "قالها قبل ما تمشي تجوزيني وإلا تمشوا من هنا ومتصوروش، فالمخرج صلاح أبوسيف، رحل بطاقم العمل عن القرية، وصوروا في مكان تاني".

 

 

فيلم "الدرجة الثالثة"

العديد من الانتقادات وجهت لفيلم "الدرجة الثالثة"، حيث هاجمه العديد من النقاد، وهو ما أدى إلى دخول سعاد حسني، في حالة اكتئاب.

 

وكان فيلم الدرجة الثالثة، تعرض لموقف غريب أدي لخروجه بشكل دون المستو،  رغم وجود مجموعة من النجوم فيه، وذلك بعد فقد 7 علب كاملة، تحتوى على شرائط تصوير، خلال نقلها للاستوديو لطبعها وتحميضها، حيث فقدت في تاكسي وكانت تحمل الكثير من المشاهد المهمة في الفيلم، وهو ما أدى إلى خروج الفيلم بصورة منقوصة، خاصة أن منتج الفيلم كما أوضحت سعاد حسني من قبل، كان قد اتفق على عرضه خلال أسابيع في السينمات، ولم يكن هناك حل أمام طاقم العمل سوى المغامرة، ورغم الدموع التي ملأت عيوننا تم عرض الفيلم في الموعد المحدد، ولو كانت تلك العلب السبع موجودة، لتغير الوضع بنسبة كبيرة، على الأقل بالنسبة للنقاد الذين هاجموا العمل، ليعرض فيلم الدرجة الثالثة للمرة الأولي في السينمات المصرية عام 1988، وشارك في بطولته عدد من النجوم، منهم جميل راتب وسناء يونس وأحمد راتب وأخرين.

 

الأيام الأخيرة في حياة سعاد حسني

 

قالت جيهان عبد المنعم، عن أنتحار شقيقتها سعاد حسني: "أُغلقت التحقيقات في القضية، لكن الأسرة متأكدة أنها قُتلت، ونعرف مَن قتلها".

 

وعن الفترة الأخير من حياتها، قالت: "كانت فترة صعبة، خاصة بعد فراق المقربين لها ومرضها، أولهم موت أخويا جلاء، لما راحت البيت تصحيه لقيته مات، وكانت على طول بتسأل معقولة جلاء مات، بعدها ماما وصلاح جاهين، وجالها العصب السابع، ولحد ما ماتت عينها وضهرها وأسنانها كان فيها تآكل، واختفت عن الأنظار بعد الراعي والنساء، ولم تذهب إلى الطبيب وأهملت نفسها، فزاد المرض ولجأت إلى الكورتيزون فزاد وزنها، وتآكلت أسنانها، وعانت من الآم في ظهرها، وكانت حزينة لأن التمثيل قائم على تعبيرات الوجه".