وأضاف : "الأطراف الإقليمية المتنافسة والمتخاصمة مع هذا المشروع فوق الممتاز بسيناء لا يحبون أن هذا المشروع يتقدم ويتطور، وبالتالي فقد تم إشاعة بعض الأخبار المضللة مثل قتل 6 إسرائيليين في سيناء، وهو ما يعني أن هناك بعض الأمور تحدث في سيناء غير مرغوبة عند بعض الأطراف الإقليمية".
وتابع الباحث بوحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "إرباك الحسابات التنموية في سيناء سيكون عن طريق تصدير أزمة قطاع ومواطني غزة إلى سيناء مرة أخرى، حيث إن أطرافا إقليمية غير راضية عن خطة مصر غير المسبوقة لتنمية سيناء، كما أن الفصل الثامن في صفقة القرن في يناير 2020 تحدث عن قطاع غزة وأنه يمكن تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار ومنح تمويلات بمليارات الدولارات للدول المضيفة وهو ما قبله الإخوان، لذلك، كان دعم الإخوان أمرا حتميا واستراتيجيا".