حياة كريمة تغيير البحيرة بـ 4000 مشروع تنموي.. أول منطقة لوجستية تجارية بتكلفة 10 مليارات جنيه

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023 04:00 م
حياة كريمة تغيير البحيرة بـ 4000 مشروع تنموي.. أول منطقة لوجستية تجارية بتكلفة 10 مليارات جنيه
المبادرة الرئاسية - حياة كريمة

شهدت محافظة البحيرة، عمليات تطوير في النية التحتية خلال السنوات الماضية، وإقامة أكثر من 4000 مشروع بمختلف المجالات، بتكلفة بلغت ما يزيد عن 80 مليار جنيه، فضلا عن مشروعات نفذتها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حياة كريمة، فى عدد من القرى بلغ مجموعها نحو 8344 مشروعا، بتكلفة تتجاوز 44 مليار جنيه، لرفع مستوى المعيشة للمواطن فى المحافظة.
 
 وتعد قرية الأبعادية، إحدى النماذج اللافتة التى يجرى بها تنفيذ حياة كريمة، حيث يتم تنفيذ 79 مشروعا بجميع القطاعات الخدمية، منها 13 مشروعا بمياه الشرب و9 مشروعات بقطاع الصحة، و22 مشروعا للاتصالات، و7 مشروعات لبناء المدارس الجديدة و8 مشروعات كهرباء، و8 صرف صحى، و3 مشروعات للشباب والرياضة ومشروعين للرى.
 
كما يعتبر مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بوادى النطرون من أهم المشروعات السياحية والحضارية، التى تم إنجازها بالبحيرة، ويأتى هذا المشروع فى إطار تعزيز السياحة الدينية، وتأكيدا لرسالة السلام والتسامح التى هى عنوان مصر الأبرز فى تاريخها، لتظل دائما ملتقى الحضارات والأديان. 
 
وفى وادى النطرون بالظهير الصحراوى للمحافظة، أعرب عدد من مواطنى المنطقة عن سعادتهم بالإنجازات والمشر وعات الخدمية التى أقامتها الدولة بعد سنوات من الحرمان، فيما شهد مركز حوش عيسى، إنشاء المجمع الصناعى للنسيج بحوش عيسى، والمقام على مساحة 15 فدانا، ويضم 3 مناطق خدمية و4 مناطق إدارية و864 ورشة، ويوفر 9 آلاف فرصة عمل مباشرة بتكلفة إجمالية 1.4 مليار جنيه بجانب تكلفة الترفيق التى بلغت 14 مليون جنيه. 
 
كما يعد المشروع القومى لتنمية وتطوير مدينة رشيد من أهم مشروعات الجمهورية الجديدة، لتحويل هذه المدينة العريقة إلى منطقة سياحية عالمية، بتكلفة أكثر من 2 مليار جنيه، أيضا هناك مشروع ميناء الصيد برشيد، وهو واحد من أهم المشروعات الجديدة بالبحيرة، بتكلفة إجمالية 600 مليون جنيه، على مساحة 48 ألف متر.

9 قطاعات مهمة شاهدة على تحسن حياة المواطنين
 
الرى والصرف الصحى 
 
يجرى تبطين 269 ترعة على مستوى المحافظة بتكلفة 2 مليار و490 مليون جنيه، وذلك فى إطار المشروع القومى لتأهيل الترع وتطوير منظومة الرى فى مصر، للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار الأمراض الوقائية، بالإضافة إلى تحقيق العدالة فى توزيع مياه الرى على المزارعين وحصولهم على حصتهم من المياه خاصة فى نهايات الترع.
 
مياه الشرب والصرف الصحى 
 
تم تنفيذ 185 مشروعا بتكلفة نحو 15 مليار جنيه، تمثلت فى إنشاء محطات جديدة لمياه الشرب والصرف الصحى، وكذلك مد شبكات جديدة وروافع للمياه لاستيعاب الكثافة السكانية للمواطنين.
 
التعليم العالى
 
تم تنفيذ 10 مشروعات بتكلفة 1.56 مليار جنيه، واستلام 8 مشروعات منها مبنى كلية الهندسة بجامعة دمنهور والورش الملحقة، وكذلك مبنى المعامل المركزية، ومبنى كلية رياض الأطفال ومنظومة الحماية المدنية، وتوصيل المرافق والخدمات، ومبنى كلية التمريض، وجار العمل بـ3 مشروعات بتكلفة 1.45 مليار جنيه وهى مبنى كلية طب الأسنان، ومبنى كلية الطب والمستشفى الجامعى بمنطقة الأبعادية على طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعى.
 
الصحة 
 
بلغت التكلفة الإجمالية لحجم المشروعات التى تم تنفيذها 4.2 مليار جنيه، تمثلت فى 152 مشروعا بتكلفة إجمالية بلغت 2.5 مليار جنيه، وتعد المستشفى التخصصى بالمعهد الطبى القومى بدمنهور ومستشفى كوم حمادة الجديدة ومستشفى الكبد بمنطقة دنشال بدمنهور، من أهم المشروعات فى هذا القطاع.
 
الإسكان
 
تم تنفيذ 7992 وحدة سكنية بتكلفة مليار و48 مليون جنيه، وتسليم 3711 وحدة منها إلى مستحقيها بلغت تكلفتها 454 مليون جنيه.
 
الكهرباء 
 
تم تنفيذ 530 مشروعا جديدا بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليار جنيه.
 
الزراعة
 
تعتبر البحيرة من أكبر المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية، بإجمالى 1.9 مليون فدان وتضم 630 جمعية زراعية، وأيضا 67 مزرعة ألبان بطاقة إنتاجية، وكذا 291 مزرعة تسمين مواشى بطاقة إنتاجية 64 ألف طن فى السنة.
 
التموين
 
تم تنفيذ 50 مشروعا جديدا بمختلف المدن والمراكز بتكلفة 232 مليون جنيه، وشهدت مدينة دمنهور بالبحيرة إنشاء أول منطقة تجارية لوجستية باستثمارات تقدر بأكثر من 10 مليارات جنيه، يمكن لها أن توفر حوالى 10 آلاف فرصة عمل للشباب.
 
وتقول عبير فراج إدارية بالتربية والتعليم، إن منظومة التأمين الشامل أنهت قوائم الانتظار، خاصة فى عمليات القلب، نظرا لأنها تعانى من أمراض بالقلب فكانت تعانى من العلاج، وإجراء العمليات فى مستشفيات المحافظة بدلا من السفر للمحافظات الأخرى، وأضافت أن العلاج كان له أكبر الأثر عليها شخصيا، فهى تتناول العديد من الجرعات لعلاج بعض الأمراض المزمنة، وتحصل على العلاج الخاص بها بانتظام كل شهر ومجانا.
 
ويقول عبد العزيز قنطوش، أحد أهالى قرية الأبعادية بالبحيرة، إن ما تم تنفيذه من مشروعات بالقرية كان ضربا من الخيال، وأحلاما تداعب عقول المواطنين، لتصبح حقيقة على أرض الواقع فى عهد الرئيس السيسى الذى أطلق «حياة كريمة»، وينقذ الأهالى من المعاناة والحرمان لسنوات طويلة، وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حققت المعجزات دون أى مبالغة، وجعلت هذه القرية من أهم القرى النموذجية فى مصر، ومحل فخر وعزة بعد تشريف الرئيس السيسى لها مؤخرا لافتتاح عدد من المشروعات التنموية.
 
وأوضح المهندس ناصف الزيات، من أهالى مركز دمنهور بالبحيرة، أن ما تقوم به الدولة من إنجازات ومبادرات على الأرض هو بمثابة حلم تحول إلى حقيقة واضحة، مضيفا أن قرية الأبعادية كمثال كانت تعانى الأمرين من سوء الخدمات المقدمة للمواطنين، وأصبحت محل فخر لكل القرى المجاورة بعد تنفيذ المشروعات الجديدة، خاصة البنية التحتية والخدمية من مستشفيات ومراكز خدمية ومراكز شباب ووحدات للإطفاء والإسعاف وغيرها من المشروعات، وآخرها تطوير شبكات الاتصالات.
 
فيما قال حمودة المالكى، من أهالى مركز وادى النطرون، إن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بوادى النطرون من أهم المشروعات السياحية، التى أطلقتها الدولة مؤخرا، وذلك لأنها ستحدث رواجا اقتصاديا كبيرا بين أهالى المنطقة بأكملها وتساهم بشكل كبير فى مواجهة بطالة الشباب، الذين يعتمدون بالأساس فى معيشتهم على العمل الزراعى، وبعد اكتمال مشروع مسار العائلة المقدسة ستتحق طفرة تنموية هائلة فى المنطقة بأكملها.
 
وقالت سمية السمرى، موظفة من أهالى البحيرة، إن ترميم الآثار والمنازل الإسلامية وتطوير كورنيش رشيد بهذه الصورة الجمالية، كان مطلبا شعبيا منذ عدة سنوات لم يتحقق إلا فى عصر الرئيس السيسى، الذى يسعى إلى نهضة حقيقية لهذا الوطن، ويحاول بقدر الإمكان معالجة القضايا بشكل جذرى بعيدا عن الحلول المؤقتة، موضحة أن مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس السيسى هى مشروع القرن ونقلة نوعية لم تتحقق منذ أكثر من 50 عاما، مضيفا أن المبادرة إنسانية فى الأساس ولم تقتصر على المشروعات الخدمية العامة، بل تعدتها إلى تطوير حياة المواطنين بشكل كامل، مثل بناء المنازل الآيلة للسقوط للأسر الأولى بالرعاية، وتقديم الدعم المادى للمناطق الأكثر احتياجا، إضافة لتحسين مستوى الخدمات بكل أشكالها.
 
وقال سيد أحمد حسن، موظف بالمعاش من أهالى البحيرة، إن ما تقدمه الدولة من مشروعات وإنجازات لم يتحقق منذ عشرات السنوات، خاصة الحماية الاجتماعية لمحدودى الدخل والأسر الأكثر فقرا، مضيفا أن «حياة كريمة» كانت لها أياد بيضاء على عائلته بالكامل المكونة من 7 أفراد بعد تهدم منزله الذى يأويهم، لتقوم مؤسسة حياة كريمة بإنشاء المنزل مرة أخرى بشكل مجانى وتنقذ أسرة كاملة من التشرد والضياع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق