بعد 3 أعوام من عزل مرسي جرائم «الإخوان» مسلسل مستمر.. تهجير الأقباط في الإسكندرية والهجوم عليهم.. ومجزرة الاتحادية راح ضحيتها 10 أشخاص.. والحوادث الإرهابية تطال ضباط الشرطة والجيش

مر4 سنوات على حكم الأخوان لمصر، ومنذ بداية حكم الأخوان، أشتعلت الأحداث في مصر، فمنذ بداية عام 2012 وحتى الآن تتكرر جرائم الجماعة في حق الشعب المصري والدولة المصرية، لهذا حرصت "صوت الأمة"على تلخيص أبرز جرائم جماعة الأخوان المسلمين منذ بداية توليهم الحكم في مصر وفي هذا

تهجير أقباط الإسكندرية

شهدت نهاية يناير 2012، قيام الأخوان بتهجير أقباط العامرية بالإسكندرية، والتي بدأت بالاعتداء على أسرة شاب مسيحي بحجة وجود صور ومقطع فيديو لعلاقة جنسية تجمع بين هذا الشاب وسيدة مسلمة من القرية، وطلبوا منهم أن يغادروا القرية ويتركون كل أموالهم، ثم أعقب ذلك الهجوم على جميع منازل الأقباط وقذفها بالحجارة، واقتحام عدد من المحلات وحرقها وسرقتها ونهبها.

أحداث الإتحادية
حينما خرج عشرات الآلاف من المصريين في مظاهرات شعبية حاشدة متوجهين إلى قصر الإتحادية مقر رئاسة الجمهورية مكان عمل الرئيس المعزول محمد مرسي، في مايو 2012، للتعبير عن غضبهم من قرارات مرسي الأخيرة، وأبرزها الإعلان الدستوري الاستبدادي، إلا أن أعضاء الجماعة أبوا أن يعترض أحد على قرارات رئيسهم، وتحولت المظاهرة إلى «مجزرة الاتحادية»، حيث هاجم ميليشيات الجماعة الإرهابية المتظاهرين العزل بالأسلحة النارية، ما أدى إلى استشهاد 11 متظاهرًا والذي كان من بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، كما أمسكوا بعدد من المتظاهرين واحتجزوهم داخل قصر الإتحادية وعذبوهم، ما أدى إلى إصابة أكثر من 800 متظاهرًا، وبعد إحالة تلك "المجزرة" للقضاء تم الحكم على قيادات الإرهابية بالسجن لمدة 20 عامًا.

جمعة كشف الحساب

في 17 أكتوبر 2012، خرجت بعض الأحزاب والقوى السياسية المعارضة للمعزول محمد مرسي، إلى الميادين، وفي المقابل خرج أنصار الجماعة الإرهابية لمواجهتهم، ومنذ فجر هذا اليوم بدأت الاعتداءات على المتظاهرين، حيث عندما اعتدت مجموعات ملثمة على مسيرة سلمية للقوى الديمقراطية، وفي نموذج صارخ للفاشية الدينية والممارسات الهمجية، قامت تلك المليشيات بتحطيم منصة القوى المدنية والاعتداء على المنظمين، وتصاعدت تلك الاعتداءات الهمجية حتى وصلت إلى إطلاق الخرطوش على المتظاهرين الأمر الذى أدى لوقوع عدد من المتظاهرين جراء استخدام الحجارة والأسلحة البيضاء والخرطوش.

مجزرة الأتحادية

في 4 ديسمبر 2012 وقعت مجزرة الأتحادية، والتي قتل فيها 10 مواطنين مصريين وتم تعذيب والاعتداء بالضرب المبرح على آخرين نتج عن المجزرة اصابة اكثر من 800 مواطن مصري بإصابات بالغة عرضت الكثير منهم إلي إصابة بالعجز الجزئي والكامل.
وقد توافد عدد كبير من مؤيدي مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين على قصر الاتحادية للاعتصام أمامه لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى ورفعو شعارات الشعب يريد تطبيق شرع الله وهتافات أخرى مؤيدة للرئيس محمد مرسي.

وأصيب المواطن محمد عبد المنعم بطلق ناري حي أثناء التظاهر ضد قرارات مرسي الديكتاتورية ضمن تلك الأحداث مما إلى إصابته بالشلل،وقد أحتجز الأخوان بعض المعتصمين بعد فض إعتصامهم بالإتحادية وقاموا بالتحقيق معهم دون سند قانوني بالإضافة الي تعذيبهم وإجبارهم على الإعتراف بأشياء لم يرتكبوها وكان من ضمن المحتجزين سفير مصري سابق.