«أونكتاد» تحذر من تعثر الاقتصاد العالمي وتباطؤه من 3% في عام 2022 لـ2.4% في 2023.. وتوقعات بأن يكون اقتصاد مصر الـ19 عالمياً

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، من تعثر وتباين الاقتصاد العالمي؛ حيث تتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي، من 3% في عام 2022، إلى 2.4% في عام 2023، مع وجود علامات قليلة على حدوث انتعاش في العام المقبل؛ لافتةً إلى أن الاقتصاد العالمي يمر بمفترق طرق، لمساراته المتباينة واتساع فجوة عدم المساواة، مع تزايد تركيز السوق، وتزايد أعباء الديون، مما يلقي بظلالها على المستقبل.

 

وفي «ڤيديوجراف»، أعدته ونشرته «أونكتاد»، دعت إلى إصلاحات مؤسسية للهيكل المالي العالمي، وانتهاج سياسات أكثر واقعية، لمعالجة التضخم وعدم المساواة، فضلاً عن الديون السيادية، وتعزيز الرقابة على الأسواق الرئيسية.

 

وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، تحت عنوان: «مصر في عيون العالم»، كان قد تطرق إلى توقعات بأن تكون مصر ضمن أعلى 20 اقتصاد في العالم، بحلول عام 2030، وفقاً للتقرير الصادر عن مؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز، فبراير 2017؛ حيث جاءت التوقعات بأن تكون مصر في المركز 19 من بين 32 اقتصاداً عالمياً، بحلول عام 2030.

 

وكانت توقعات الاقتصاد العالمي، بعد ظهور فيروس كورونا المستجد COVID-19، تشير إلى انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، من 0.1% إلى 0.2% في عام 2020، مع افتراض تباطؤ معدلات الإصابات بفيروس كورونا، في فبراير ومارس من نفس العام؛ وذلك، وفق «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

 

وفي توقعات «إيكونوميست»، حول النمو المنخفض للاقتصاد العالمي، نقل «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، توقعاً بأن يسجل الناتج الإجمالي المحلي، في مصر، نمواً يتراوح بين 5% و10%«