بداية موسم خير الأرض المباركة.. الحياة تعود لمعاصر الزيتون و"الذهب الأصفر" يغزو أسواقه (صور)

بدأت معاصر الزيتون في استقبال بشائر الخير من ثمار الزيتون الواردة من  مختلف مدن ومناطق شمال سيناء، ضمن الموسم الجديد لعصر "اللؤلؤ الأخضر"، الذي يعد من أهم المصادر الاقتصادية والغذائية للمزارعين والأهالي في سيناء.

 

وحسب منصور عجاج مسؤول إحدى المعاصر بمركز بئر العبد تتوافد حاليا كميات كبيرة من الزيتون على المعاصر المنتشرة بمدن العريش وبئر العبد على متن سيارات معبأة بأقفاص بلاستيكية وشكاير خاصة، حيث يتم وزنها وفرزها كل مجموعة على حده ومن ثم وضعها في صندوق يتسع لنحو 800 كم، ومن ثم تأتي مراحل السحب لغرف الغربلة والغسيل والطبخ ليصل الزيت السائل إلى مرحلته الأخيرة وهي مرحلة التعبئة.

 

 

وحسب  اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء أنه تم بدء موسم عصر الزيتون، بعد موسم إنتاج متميز لكل أنواع الزيتون والذي يعد ذا قيمة غذائية كبيرة.

 

وأضاف المحافظ أن مساحات زراعة الزيتون تضاعفت بعد عودة الحياة الي طبيعتها بشمال سيناء، موجهًا بتذليل كافة العقبات من أجل أن تتم عمليات العصر في سهولة ويسر وطبقًا للمواصفات.

 

وأكد اللواء أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة، أن عملية عصر الزيتون تمر بـ5 مراحل وهي استقبال وطبخ الزيتون بطاقة إنتاجية 40 طن انتتاج خام/اليوم، مرحلة تخزين الزيتون في خزانات أرضية بطاقة تخزينية تبلغ 160 طن، علاوة علي التخزين في البراميل، حيث ان سعة البرميل الواحد 200 كيلوجرام.

 

أضاف الغندور، أن المرحلة الثالثة هي مرحلة نزع العنق والتدرج للزيتون، حيث يتم تقسيم الزيتون الي مقاسات مختلفة حتى 20 مقاس طبقا للقطر بطاقة 2 طن في الساعة، يتبعها المرحلة الرابعة مرحلة الخلي والتشريح، حيث يتم نزع النواة من داخل حب الزيتون أتوماتيكية بطاقة 2 طن في الساعة، ثم المرحلة الخامسة وهي التعبئة وتتم يدويًا، لافتا الي أن المصنع تم انشاءه بتكلفة 5 مليون جنيه.

 

 قال  أسامه الشريف، مدير عام الإنتاج بديوان عام المحافظة، أن عصر الزيتون يمر بعدة مراحل متعددة بداية من استقبال الزيتون ومرورا بتنقيته من الشوائب وتنظيفه وغسله الي ان ينتهي في مرحلة الاستخلاص والفصل للحصول على زيت زيتون نقي وعالي الجودة.