5 فيديوهات تلخص أحداث «جمعة الغضب»..كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين..«السويس» تشهد أول إنسحاب لقوات الشرطة..إشتباكات عنيفة بـ«الاسكندرية» بعد دهس أحد الشباب..وحرق 10 سيارات للأمن المركزى بـ«المطرية»
الخميس، 28 يناير 2016 03:18 م
«جمعة الغضب» من الايام الخالدة في أذهان المصريين والإستثنائية في تاريخهم، حفر فيه الثوار بدايه مستقبل جديدة لمستقبلهم، حين زأروا بصوت زلزل الأرض تحت أقدام النظام ليترنح تحت تأثير ضرباتهم السلمية، وكان لهم ما أرادوه ليسطر المتظاهرين العزل نصرهم فوق أسلحة ومدرعات نظام لم يتوانى في إستخدامها ضدهم، في هذا السياق رصدت «صوت الأمة» في الذكرى الخامسة لها أبرز محطات جمعة الغضب.
دار القضاء العالي
وقفت دار القضاء العالي شاهداً لأحداث الجمعة الأشهر في ثورة يناير، حيث يظهر بالفيديو الحشد الأمني الكبير الذي كان يتمركز هناك والإستعدادات لمواجهة جموع الثوار المطالبين بإسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ويظهر بالفيديو قيام رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية بإلقاء القبض على أحد المتظاهرين ليصتحبوه إلى مكان مجهول.
قصر النيل
وفى فيديو أخر تناول إشتباكات الأمن مع المتظاهرين بكوبري «قصر النيل»، أحد أبرز المشاهد يوم جمعة الغضب، والتي تحولت لأحد أيقونات الثورة، ويظهر الفيديو محاولة الثوار عبور الكوبري وصولاً إلى ميدان التحرير، قبل أن تطلق قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتوقع العديد من الإصابات بين جموع المتظاهرين، بالإضافة إلى ظهور فتاة فقدت الوعي من جراء إستنشاقها للغاز، وما لبث المتواجدين إسعافها، لتسارع قوات الأمن بإطلاق قنبلة آخرى تسببت في دخول مصور الفيديو في حالة اختناق.
السويس
لا يمكن التحدث عن ثورة 25 يناير دون ذكر مدينة السويس التى إنطلقت منها شرارة الثورة وسقط فيها أول شهد، ويأتي خلال هذا الفيديو هذه المرة من أمام قسم شرطة الأربعين، حيث تجمع المتظاهرون أمامه مرددين هتافات معاديه للنظام ومطالبه بإسقاطه، قبل أن تشتعل النيران بالقسم في سيارة تابعين للشرطة لتبدأ معها قوات الأمن بالرد على المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، لتشتعل الإشتباكات بين الطرفين والتي إنتهت بإنسحاب قوات الأمن وإشعال النيران بقسم الأربعين.
الإسكندرية
وفي منطقة العجمي بمدينة الإسكندرية، تمركزت نحو 10 سيارات أمن مركزي بالإضافة إلى 4 سيارات تابعة للحماية المدنية «المطافي»، لتشتعل مواجهة عنيفة بينهم وبين المتظاهرين، الذين رشقوا الحجارة بكثافة صوب سيارات الأمن، وذلك بعدما دهست إحدى السيارات بعض المتظاهرين أثناء فرارها، الأمر الذي أدى في النهاية إلى انسحاب قوات الشرطة.
المطرية
أما في المطرية فكان رد المتظاهرين عنيفاً، حيثُ قاموا بحرق 10 سيارات تتبع لقوات الأمن بالإضافة إلى عدد من السيارات التي كانت تستخدمها الشرطة في نقل المتظاهرين المقبوض عليهم، لينتهي اليوم بإنسحاب قوات الأمن، ليقوم بعد هذا إمام مسجد «ميدان المطرية» برفع أذان الصلاة لأداء ركعتين بعد محاولة الأمام تهدئة المتظاهرين مشيراً إلى أن ما يحدث هو فتنة دعاهم لإخماد نيرانها.