وزيرة التضامن: إسهامات المرأة المصرية حققت طفرات كبيرة

الخميس، 28 يناير 2016 03:08 م
وزيرة التضامن: إسهامات المرأة المصرية حققت طفرات كبيرة

أكدت وزير التضامن الاجتماعي، غادة والي، أن المرأة المصرية استطاعت أن تشكل أحد أهم أضلع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المصري، وكان لها العديد من الإسهامات الرائدة حققت بها طفرات على كافة المستويات.

وأضافت والي - خلال كلمتها أمام الاحتفال السنوي لمجلة "أموال الغد"، الذي أقيم مساء أمس الأربعاء، تحت عنوان "المسؤولية المجتمعية للشركات": "لكن ما زلنا نحتاج إلى المزيد؛ فمتوسط معدلات بطالة المرأة وفقًا للإحصاءات الرسمية تصل إلى 22،6%، واحتلت مصر المرتبة 139 بين 145 دولة في نسب مساهمة المرأة في سوق العمل".

وأشارت إلى أن معظم عمل المرأة يكون في القطاع غير الرسمي، حيث تفتقر إلى جميع سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية، موجهة دعوة للقطاع الخاص لأن تمثل قضية تدريب وتشغيل المرأة المصرية جهدًا حقيقيًا وإنجازًا للمرحلة المقبلة.

وتابعت أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت من خلال قطاعات عملها المختلفة العديد من آليات التمكين للمرأة، حيث اهتمت بالمرأة المسنة وكرمتها فقدمت لها الدعم النقدي من خلال برنامج "كرامة"، ودعمت مشروعات الأسر المنتجة، ووجهت اهتمامًا مكثفًا للمرأة الريفية عبر تنفيذ حزمة برامج إنتاجية تتناسب مع طبيعة المجتمع وتقوم على الاستفادة من الخامات المحلية، كما شكلت مبادرات حماية المرأة المعنفة جزءًا هامًا من استراتيجية الاهتمام بالمرأة.

من جهة أخرى، أكدت غادة والي - في الاحتفال الذي شهد تكريمها ضمن أكثر 50 سيدة تاثيرًا في الاقتصاد المصري خلال العام الماضي - على أهمية الدور الذي يقدمه القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة والشراكة لخدمة المجتمع، متطرقة إلى أوجه التعاون العديدة بين الوزارة والقطاع الخاص التي أثمرت عن العديد من البرامج الخاصة بتفعيل مساهمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب مشرفي الرعاية وتطوير نظم المعلومات بالوزارة.

ورأت أن المستقبل يحمل أوجه مساهمة حقيقية لرفع الواقع المعيشي للعديد من الطبقات الفقيرة وبرامج اقتصادية وأخرى تنموية للمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن الوزارة مستعدة لدعم القطاع الخاص من خلال توفير قاعدة بيانات عن الفئات الأكثر احتياجا، كما تلعب الوزارة دور الشريك الضامن في إطار التعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق