"سند لكل العرب".. أبناء القبائل الليبية يحتفون بدور القوات المسلحة المصرية فى إنقاذ المنكوبين

احتفي أبناء القبائل الليبية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بالدور الكبير للجيش المصري، في دعم الأهالي في منطقة درنة المنكوبة، بعدما ضربها إعصار دانيال المدمر.

 

ووصلت حاملة الطائرات المصرية ميسترال، إلي الشواطئ الليبية لتقديم الدعم الكامل  للأشقاء، تحتوي علي مستشفى ميداني كامل مجهز وأطقم طبية متخصصة، وفرق متعددة وجرافات ومعدات ثقيلة ومساعدات، وتنقل علي ظهرها أكثر من 100 حاوية.

 

وكتب أحد نشطاء الفيس بوك: "عني وعن قبيلتي، قبيلة الأفراد عامة، وعيلة الملاح خاصة.. شكراً لكل المصريين الأحرار عامة والرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة، على الوقفة والمساندة لأخوتنا وأهلنا في وطتنا الثاني ليبيا الشقيقة، والمغرب.. شكرا يا مصر يا سند لكل العرب".

 

 

 

كما تواصل قوات الجيش المصري جهودها في مساعدة السلطات الليبية للتغلب على تداعيات العاصفة "دانيال"، حيث وصلت مساعدات غذائية وطبية وإغاثية جديدة على متن طائراته التي تلعب دورا فعالا مع صعوبة التحرك على الأرض، بالاضافة إلي تمركز طائرات مروحية من طراز "أوجستا AW139"، التابعة لسرب البحث والإنقاذ بالقوات الجوية المصرية في مطار الأبرق وقاعدة مرتوبة الجوية، وتنفذ مهمات دورية قبالة ساحل درنة، حيث تمكنت من إخلاء جثامين عدد من الضحايا الذين جرفتهم مياه البحر، وقام الجيش بتوجيه قوافل مساعدات جديدة إلى المناطق المتضررة، تشمل أغذية ومستلزمات إعاشة، إضافة إلى فرق إنقاذ جديدة، وأيضا سيارات إسعاف.

 

وتسببت العاصفة في دمار واسع بالبنية التحتية، وانقطاع العديد من الطرق التي لم تعد صالحة للاستخدام؛ مما جعل الرحلات الجوية الطريقة الوحيدة للوصول إلى أماكن في أمس الحاجة للتموين، وفق ما أعلنه المجلس البلدي لمدينة البيضاء.

عم مناطق نائية

 

 

وتقدرمنظمة الأمم المتحدة ضحايا السيول والفيضانات، التي ضربت ليبيا الأسبوع الماضي جراء "دانيال"، بنحو 11 ألفا و300 قتيل في درنة وحدها، فيما يصل عدد المفقودين في المدينة إلى 10100 شخصا، وتوفي 170 شخصا في أماكن أخرى شرق البلاد، وقدر عدد النازحين بنحو 40 ألفا، كما دمر 6142 منزلا وتضرر 1500 آخرين.