الصحة فى الجمهورية الجديدة.. مستشفى حميات منوف صرح طبى على أرض المنوفية

فى إطار الخطة الكاملة لوزارة الصحة للنهوض بالقطاع الصحى وتوفير خدمات متميزة بجميع مستشفيات المحافظات،  تقدم مستشفي حميات منوف  الخدمات والرعاية الطبية للالاف المواطنين شهريا، ما بين تخصصات متنوعة.

 

 

حيث أكد الدكتور محمد سلامة مدير المستشفى، أن المستشفى حميات منوف، والتى أنشئت عام 2009، أقيمت على مساحة 6000 متر مربع، وتتكون من 2  مبنى، وتضم المبانى الأقسام الخدمية " وحدة عناية مركزة كبار، وحدة كلى صناعى، وحدة عزل مرضى الكورونا، وحدة عزل الالتهاب السحائى، أمراض الحميات، فيروس نقص المناعة المكتسبة، وحدة مناظير الجهاز الهضمى والكبد والذى يحتوى على 2 جهاز من أفضل أجهزة المناظير.

 

 

وأضاف سلامة، أن المستشفى تضم وحدة الأشعه والسونار والتى تضم اشعاعات عاديه واشعات واشعات موجات فوق صوتيه "السونار"، وقسم المعامل ويضم بكتريولوجى باراسيتولوجى كيمياء اليزا هيماتولوجى، هذا كله بالإضافة إلى شبكة الغازات والتى تعمل بكفاءة، وتانك اسطوانات الاكسجين، وتقدم المستشفى خدماتها الطبية لكافة المواطنين داخل مركز منوف والمراكز المجاورو. 

 

 

وأوضح سلامة، أن المستشفى تقدم خدمات متميزة على مدار الساعة، لافتا إلى أن قسم الأشعة تمكن خلال الشهر الأخير من إجراء 573 أشعة عادية و883 أشعة مقطعية و451 سونار، وهو ما يمثل المتوسط الشهرى لتلك الأقسام منذ تطويرها والعمل على تقديم خدمات متميزة للمواطنين.

 

وتابع سلامة، أن معدل التردد اليومى على المستشفى يصل إلى ما يقرب من 300 مريض، بالإضافة إلى أن عدد الدخول للمستشفى يصل إلى 502 مريض، لافتا إلى أن قسم العنايه العامة والذى تقدر سعته بـ12 سريرا مزودة بـ10 أجهزة تنفس صناعى جهاز سونار متحرك وجهاز أشعة متحرك، بالإضافة إلى عناية متوسطة سعة 8 أسرة.

 

وأضاف سلامة، أن قسم المناظير بالمستشفى تمكن أيضا خلال الشهر الأخير من عمل 4 مناظير جهاز هضمى علوى، مشيرا إلى أن المستشفى بها جهازين منظار يساعدان فى تقديم الخدمة الطبية للمواطنين بمعدل شهرى يصل إلى40 مريضا شهريًا.

 

وعن قسم الكلى الصناعى، قال مدير المستشفى، إن سعة القسم تصل إلى 20 سريرا تخدم متوسط شهرى 67 مريضا بمتوسط عدد جلسات 750 جلسة شهريا، مؤكدا على أن المستشفى تعمل على قدم وساق للاعتماد من قبل هيئة الاعتماد والرقابة حسب معايير الـ GAHAR.

 

وأكد سلامة أنه تم زيارة المستشفى من قبل هيئة الهيئة لمدة ثلاثة أيام، واشادت اللجنة بجاهزية المستشفى للاعتماد حال الانتهاء من التطوير الجارى بالمستشفى واشادوا بالفريق الطبى ومستوى تدريبه وجاهزيته للتعامل مع الحالات.

 

من جانبهم أكد المواطنون المترددين على المستشفى أنهم وجدوا خدمات متميزة فى كل الأقسام علاوة على التعامل الفورى فى الحالات العاجلة، وقال محمد أحمد أحد المواطنين أنه دخل إلى المستشفى حاملا طفله الصغير الذى عانى من الحمى التى أفقدته الوعى، وبمجرد الدخول إلى المستشفى إلا وتم التعامل الفورى وعمل الأشعة والتحاليل اللازمة والرعاية الكاملة حتى منح الله له النجاة، مقدما الشكر للمستشفى على الجهد الذى بذلوه.

 

والجناح الثانى للعملية الطبية وهو التمريض والذى يعمل بكفاءة كبيرة داخل المستشفى من خلال جدول محدد لكل فترة زمنية من الوقت، مع وجود رئيس للتمريض ومتابعة مستمرة فى سبيل تقديم الخدمة الطبية المتميزة للمواطنين بكل كفاءة.

 

فيما قدم قسم التمريض بالمستشفى الشكر والثناء على أحد أهم الأعضاء بالقسم والذى يعمل دون توقف حتى أطلقوا عليه بالمستشفى "دينامو التمريض بالمستشفى" وهو عبدالرحمن جمال أحد الشباب العاملين بقسم التمريض والذى نال الشكر والتقدير لكل من تعامل معه سواء من الأطباء أو التمريض أو المواطنين، معبرين عن سعادتهم أمانهم أثناء فترة عمل هذا الممرض، والذى لم يقول سوى أنه يقوم بتأدية واجبة، والذى قرر مدير المستشفى أن يقيم له تكريم حتى يكون مثالا للتمريض على الجهد والعطاء.