42 حزبًا يدشنون مبادرة "كنا فين وبقينا فين".. النائب تيسير مطر: تستهدف رصد إنجازات الرئيس السيسي

أعلن النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المنضوي تحت لوائه 22 حزبا سياسيا، تدشين مبادرة "كنا فين وبقينا فين" من أجل رصد إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المجالات.

تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل

وقال "مطر": تتمثل مبادرة "كنا فين وبقينا فين" في تنظيم الحزب أنشطة ومؤتمرات وفعاليات لتذكير المواطن بحال البلد قبل صعود الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم وكيفية كانت المعيشة من غياب للأمن وانتشار للفوضى والبلطجة وتراجع في أغلب المنتجات وتكدس مروري بالطرق وعدم انتظام العمل في أغلب المؤسسات، بينما الآن أصبح الأمن يسود كل شبر في مصر انتصرت مصر على الإرهاب.

وأشار "مطر" إلى أن حزب إرادة جيل وجميع الأحزاب المنضوية تحت لواء تحالف الأحزاب والتي تصل لـ 42 حزبا تدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة، مشددا على ضرورة أن يستكمل الرئيس السيسي خارطة الطريق التي من المقرر أن تنتهي في 2030.

وأضاف: لا نعمل بالعاطفة، لأن هذا الأمر لا يبنى دولا، وفى حزب إرادة جيل قمنا بعقد عدد من الاجتماعات للإجابة عن السؤال كنا فين وبقينا فين؟، كل الأعضاء والزملاء فى المحافظات وفى تحالف الأحزاب المصرية طرحنا عليهم هذا السؤال، للوصول إلى أين نحن ذاهبون، شوفنا أيام سودة قبل 2014، الفتيات والسيدات كانت بتخاف تنزل الشارع، والشباب كانوا واقفين أسفل المنازل علشان يحرسوهم، وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسؤولية فى مرحلة فارقة من عمر الوطن، فى وقت كان من الممكن أن يتخلى أى شخص عن تولى المسؤولية، ولكن الرئيس تولى المسؤولية فى وقت حرج.

عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى

ومن جانبه قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات ووكيل لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب : أرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو رجل المرحلة، كما أنه لديه صدر رحب للغاية، كلنا لدينا قناعات تامة بهذا الرجل، وهنا أود أن أؤكد أن الحوار الوطنى كان فرصة لإحياء أناس ماتوا سياسيا ولم يكن لها وجود على الخريطة إلا أن الحوار الوطنى منح الفرصة كاملة للجميع ولم يستثن أحدا، وهذا يبرز لك قوة الدولة المصرية وقوة الرئيس الذى استطاع أن يمنح الجميع الفرصة كاملة للحوار، ولو كنا أغلقنا الحوار الوطنى على أناس بعينهم كنا سنخرج أيضا بتوصيات لكن الدولة آثرت أن يشارك الجميع ويطرح وجهة نظره دون حجب لأحد على الإطلاق وخرجنا بتوصيات عبرت عنا جميعا.

وأضاف: الانتخابات استحقاق دستورى مهم جدا، مررنا بمراحل بعد ثورتين، المرحلة اللى احنا فيها أخطر من المراحل الأولى، شعب مصر شعب واعى بالفطرة، يستطيع أن يفرز ويختار وهو مطمئن، تجربتنا خلال السنوات السابقة أفرزت رجلا مخلصا يعمل بشكل دؤوب وصادق ولديه مشروع وحلم كبير من أجل هذا الوطن، وما يتحقق من هذا الحلم والمشروع على أرض الواقع يجعلنا مطمئنين.

واستكمل: أعلن حزب السادات الديمقراطى، دعمه وتأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه الرجل الأنسب لهذه المرحلة التى ستكون هى الأخطر من المراحل السابقة، ولكن لدينا تعليق على الرسالة الإعلامية والسياسية فى التعامل مع البسطاء، ولو قعدنا نتكلم عن الإنجازات وما تم يحتاج أياما، ولا بد من شرح هذه الإنجازات بشكل مبسط بعيدا عن لغة الأرقام والتعقيدات لتصل الرسالة للمواطنين بشكلها المبسط والواضح والصريح.

وبدوره قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، أن الحزب قرر دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن قرار الحزب بدعم الرئيس السيسى في انتخابات الرئاسة يأتي في ضوء استكمال مسيرة التنمية التي بدأها الرئيس السيسي منذ تولي المسئولية.

وأضاف "أبو العلا" إن الحزب سوف يشكل لجانا داخل المحافظات التي يتواجد فيها أمانات للحزب لمتابعة العملية الانتخابية وتنظيم فعاليات جماهيرية لتوعية المواطنين بأهمية تلك الانتخابات وتعريفهم بحجم ما تم من إنجازات في عهد الرئيس السيسي.


وأكد رئيس الحزب العربي الديموقراطي الناصري ، أن الدولة المصرية توجه عددا من التحديات الكبيرة التي تقتضي التفافا من كافة المواطنين خلف القيادة السياسية، مشيرا إلى أنه بالاصطفاف نستطيع تجاوز التحديات، وكلنا أمل في أن مصر بقيادتها السياسية تستطيع تجاوزها مع وجود وعي جماهيري بخطورة المرحلة الحالية التي يعاني فيها العالم أزمات عدة أثرت قطعا على الشأن المحلي المصري.

وأشار إلى أن مصر تواجه حملات شرسة من الداخل والخارج وهذه الحملات يجب أن يتم مواجهتها بالوعي الجماهيري وأن يستغل بعض التحديات لمواجهة الدولة ومؤسساتها ومهاجمتها بطريقة سيئة وهو ما يجب علينا كرؤساء أحزاب أن تعمل أحزابنا على توضيح الحقائق ومواجهة تلك الحملات بكل ما أوتينا من قوة.