يعد البرتقال الصيفى أحدٍ أهم الزراعات التى يتم زراعتها بجناين مراكز ومدن وقرى محافظة الغربية، والذى يحتوى على العديد من الفوائد والفيتامين المقوى للمناعة، ويقبل على شراءه التجار من الأسواق الرئيسية والفرعية بالمحافظات المختلفة، كما أنه مصدر للدخل للعديد من المزارعين حيث أنه يوفر فرص العمل طوال فصل الصيف.
وفي جولة داخل جناين البرتقال بقرية منشية العتر التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، والتى تشتهر بزراعة أكثر من 90% من الأراضى الزراعية الخاصة بزمامها هى والقرى المجاورة بالموالح، ففى فصل الصيف يوجد البرتقال الصيفى وفى فصل الشتاء البرتقال واليوسفي.
وقال حازم كامل أحد المزارعين وأصحاب الجناين إن فى هذا التوقيت كل عام ينتشر على الأشجار بجناين ومزارع الموالح البرتقال الصيفى، والذى لا يختلف كثيرًا عن البرتقال الشتوى إلا فى توقيت تجميعه من الأشجار، ويحتوى أيضًا على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين سى والتى تقوى المناعة وتقى من العديد من الأمراض، والذى يتميز أيضًا بتكلفته البسيطة التى تجعل شراءه فى متناول الجميع.
وأضاف: تشتهر العديد من قرى مركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، بزراعة فاكهة الموالح طوال فترات السنة، وخاصة البرتقال الصيفى والشتوى والذى يأتى لشرائه والتعاقد عليه المحطات الزراعية لتصديره للخارج نظرًا لجودته بكل أنواعه، كما يتعاقد عليه التجار من جميع أسواق الجمهورية لبيعه للمواطنين بالسوق المحلي.
وأوضح أن أشجار البرتقال الصيفى تختلف عن الشتوى فى طريقة التطعيم، ولكل نوع طريقة محددة، ويبدء الحصاد الفعلى للبرتقال الصيفى بداية من شهر ابريل كل عام، ويأتى إلى الجناين بالقرية والقرى المجاورة للمصدرين للتعاقد عليه وتسليمه للمحطات لتجهيزه وتعبئته وتصديره إلى جميع دول العالم، مضيفا أن البرتقال المصرى متميز عن غيره من الزراعات بالدول الاخرى من حيث الطعم والفائدة
وأشار إلى أن زراعة البرتقال وحصاده يحتاج إلى أيدى عاملة بنسبة كبيرة فى زراعته وحصاده، مما يوفر فرص عمل للشباب والمزارعين بجميع المنطقة والمناطق المحيطة طوال السنة، مضيفا أن هناك العديد من أنواع البرتقال منها "البرتقال السكري"، وهو من أجمل وأهم أنواع البرتقال، و"البرتقال اليوسيفى" وهو أصغر حجما من البرتقال العادى، و"البرتقال أبوسرة" والذى يتميز بطعمه الحمضى.
وتابع أن البرتقال الصيفى بجميع أنواعه أحد أهم أصناف الموالح فى مصر من الناحية التصديرية، حيث يتم تصديرها إلى العديد من دول العالم، ويزداد الإقبال على زراعة البرتقال الصيفى عامًا بعد الآخر لقيمته الاقتصادية والتسويقية العالية.
