النقل تقود خطة طموحة لتطوير الموانئ البحرية والبرية.. اعرف التفاصيل

تقود وزارة النقل خطة طموحة لتطوير الموانئ سواء البحرية أو البرية، وشرعت الوزارة فى إضافة نوع جديد من الموانئ وهى الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية، والتى تشبه فى مكوناتها الموانئ البحرية، ولكنها بدون مياه فهى تنفذ بعيدا عن البحر، ويهدف إنشاء الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية إلى منع تكدس البضائع والحاويات بالموانى البحرية وتحسين مستوى الخدمات اللوجيستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة التجارة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك بالإضافة إلى الحد من الآثار البيئية السلبية.

 

وبدأت وزارة النقل فى تنفيذ مخطط شامل لإنشاء 15 ميناء جاف ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية تستوعب 6 مليون حاوية مكافئة سنوياً وهى موانئ (6 أكتوبر – العاشر من رمضان – السادات – برج العرب الجديدة – دمياط الجديدة – الفيوم الجديدة – كوم أبوراضى «بنى سويف» – سوهاج الجديدة – قسطل – أرقين – الطور – السلوم - القنطرة).

 

وأكد مصدر بوزارة النقل، أن معظم الموانئ كامت تدفع غرامات للسفن المنتظرة فى البحر للدخول للميناء وكذلك غرامات تأخير لإنهاء الإجراءات الخاصة بالحاويات وهو ما كان يشكل خسائر بملايين الدولارات ويرفع من سعر البضائع والسلع فى السوق المصرى نتيجة تحميل هذه الغرامات من المستوردين على أسعار السلع والبضائع.

 

وتم افتتاح الميناء الجاف فى السادس من أكتوبر على مساحة 100 فدان وطاقة تداول 720 حاوية / يوم وسعة تخزينية 260 ألف حاوية بتكلفة 176 مليون دولار بالمشاركة مع القطاع الخاص ويشمل هذا المشروع محطة لتحميل القطارات مكونة من 5 خطوط وساحات تخزينية للواردات والصادرات وساحة للكشف الجمركى وبوابات الكترونية لدخول وخروج شاحنات الحاويات ومبانى للفحص والمعاينة ومبنى مخزن بضائع مشتركة ومبانى خدمية.

 

ويجرى الآن العمل على إنشاء ميناء العاشر من رمضان القريب من المنطقة الصناعية بمدينة العاشر، وهذه الموانئ تعمل على إنهاء الإجراءات اللازمة للبضائع بشكل أمن بدلا من انهائها فى الموانئ البحرية، ويتم من خلال فروه لنفس الأجهزة والهيئات الموجودة بالموانئ البحرية وهو ما يسهل ويسرع حركة التداول ويمنع التكدس بالموانئ البحرية.

 

ومن ضمن المخطط الجارى تنفيذه، تطوير الموانئ البرية وهى بوابات المرور للأفراد والبضائع مع الدول المجاورة للحدود المصرية، وتم افتتاح أعمال تطوير ميناء السلوم البرى على مساحة 286 فدانا والمتضمن إنشاء وتطوير 41 مبنى وتطوير شبكة طرق بمساحة 400 ألف م2 وتطوير المرافق.

 

وربطت وزارة النقل مخطط التطوير الخاص بالموانئ البحرية، بمخطط تطوير منظومة النقل النهرى، ويعتبر النقل النهرى أحد أهم وسائل النقل التى تتميز عن وسائل النقل الأخرى بالعديد من المزايا من أهمها انخفاض تكلفة التشغيل والصيانة ويعتبر أكثر وسائل النقل أماناً وأقلها حوادث واستهلاكاً للطاقة بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة والقدرة على نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية.

 

ونفذت الوزارة خطة لتطوير الطرق الملاحية والأعمال الصناعية الواقعة عليها من كبارى وأهوسة وإنشاء أرصفة جديدة ومن أهمها تطوير الطريق الملاحى القاهرة / الإسكندرية عبر الرياح البحيرى – ترعة النوبارية من هويس فم النوبارية حتى هويس المالح مروراً بهويس كم 100 بطول 120 كم لتوفير غاطس يسمح بالملاحة الآمنة، وجارى تنفيذ عدد 2 رصيف جديد بطول 200 متر لكل رصيف بالوصلة الملاحية لترعة النوبارية.

 

كما تم تطوير الطريق الملاحى القاهرة / أسوان، وحيث تم الانتهاء من إزالة الاختناقات الملاحية فى المسافات من كم 8 حتى كم 70 (أسوان – كلابشة) ومن كم 615 حتى كم 885 (نزلة العوامر–الصف) وجار تطوير الرصيف النهرى بميناء وادى حلفا بالسودان.

 

الانتهاء من تطوير الطريق الملاحى القاهرة / دمياط حيث تم الانتهاء من إزالة الاختناقات الملاحية فى المسافة من كم 953 كم حتى كم 1195 ( القناطر الخيرية – ميت غمر– ميناء دمياط). كما تم الانتهاء من تطوير الطريق الملاحى القاهرة/ الإسماعيلية، حيث تم الانتهاء من إزالة الاختناقات الملاحية بترعة الإسماعيلية فى المسافة من كم صفر كم حتى كم 50 ( المظلات– بلبيس) وجارى إعادة تأهيل 2 كوبرى لتعديل الفتحات الملاحية (مسطرد – أبوزعبل).