نجلاء فتحي في آخر ظهور لها بالكاجول وضفيرتين.. بعد تعليق لوحة "عاش هنا" لحمدي قنديل

السبت، 09 سبتمبر 2023 02:19 م
نجلاء فتحي في آخر ظهور لها بالكاجول وضفيرتين.. بعد تعليق لوحة "عاش هنا" لحمدي قنديل
نجلاء فتحي
ريهام عاطف

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة جديدة للفنانة الجميلة نجلاء فتحي، خلال أحتفالها بتعليق لوحة  "عاش هنا" لزوجها الراحل الإعلامي حمدي قنديل ، علي محل أقامتهما بمصر الجديدة ، لتتصدر نجلاء فتحي محركات البحث علي جوجل بعد التفاعل معها من جانب محبيها .
 
نجلاء فتحي امام منزلها
نجلاء فتحي امام منزلها
بداية الازمة 
خلال الأيام القليلة الماضية أكتشفت الفنانة نجلاء فتحي سرقة لوحة "عاش هنا  " والتي تحمل أسم زوجها الراحل الإعلامي حمدي قنديل و التي تم وضعها في مدخل العقار الذي كان يعيش فيه ، وعلي الفور توجهت نجلاء فتحي بأستغاثة لوزارة الثقافة أوضحت خلالها سرقة اللوحة ، لتستجيب سريعا وزيرة الثقافة نفين الكيلاني للشكوي وهو ما أكدته خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي سيد علي، أنها قامت بتركيب أخرى فور علمها بما حدث.
وأضافت وزيرة الثقافة: "نحن نتلقى بلاغات كثيرة بسرقة لوحات "عاش هنا" لأن اللوحات نحاسية، مضيفة أن نجلاء فتحي تواصلت معي للإبلاغ عن الأمر وتم حل المشكلة وتم وضع لوحة جديدة باسم الكاتب الكبير حمدي قنديل".
نجلاء فتحي وحمدي قنديل
نجلاء فتحي وحمدي قنديل
نجلاء فتحي والظهور الاخير
عقب أستجابة وزيرة الثقافة ظهرت الفنانة القديرة نجلاء فتحي خلال أحدي الصوربإطلالة "كاجوال" محافظة علي رشاقتها وجمالها ، مرتدية تيشرت وبنطلون، وبشعر على شكل ضفيرتين، وعلامات السرور تبدو على وجها، لاستجابة المسؤولين السريعة لها.
وخلال تصريحات صحفية علقت نجلاء فتحي  على استجابة وزيرة الثقافة نفين الكيلاني لها قائلة " أهم ما في الموضوع هو أن وزارة الثقافة وجهت لي الشكر كونى الوحيدة التى اتخذت خطوة إيجابية بعد سرقة لافته "عاش هنا" من أمام منزل الإعلامى الكبير حمدى قنديل، وحررت محضرا بالسرقة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من اللوحات التى سرقت ولكن لم يتم الإبلاغ عنها  مطلقًا من قبل الأهل أو أحفاد تلك الرموز"
وكانت نجلاء فتحي قد  تزوجت من إلاعلامي الراحل حمدي قنديل، في العام 1995، واستمرت زيجتهما إلى أن رحل في العام 2018، ولم تسفر علاقتهما عن إنجاب أي أطفال، لكن لديها ابنتها الوحيدة ياسمين، من زوجها الفنان سيف أبو النجا.
خلال تركيب لوحة عاش هنا أمام منزل الإعلامى الكبير حمدى قنديل
خلال تركيب لوحة عاش هنا أمام منزل الإعلامى الكبير حمدى قنديل
 
عاش هنا 
مشروع "عاش هنا" بدأ تنفيذه عام 2018 بهدف توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وذلك بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، و الجهاز القومي للتنسيق الحضارى لتوثيق الأماكن التي عاش بها رموز الوطن.
لوحة حمدي قنديل
لوحة حمدي قنديل
ليقوم التنسيق الحضارى بتنفيذ هذا المشروع لما يقرب من 1000 لافتة مختلفة لأعلام ورواد في مجالات فنية وأدبية وعلمية مختلفة أثروا الحياة الثقافية في مصر كما تم من خلال المشروع توثيق أسماء شهداء الوطن من الجيش والشرطة والأطباء.
وتم تركيب اللافتات الخاصة بهم على منازلهم التي عاشوا بها وذلك في 12 محافظة على مستوى الجمهورية.
ولكن هناك عدد من تلك اللوحات تعرضت للسرقة نظرًا لطمع اللصوص فى مادة النحاس المصنوع منها اللوحة، ولهذا اختفت عدد من اللافتات وخصوصًا فى حى الزمالك ومصر الجديدة.
ونتيجة لذلك قرر القائمون على الأمر صناعة اللوحات الجديدة من مادة غير نحاسية وأقل كلفةً منها، وفي الوقت ذاته تظهر بشكل لائق وذلك منعاً لتعرضها للسرقة مجدداً.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق