الأحزاب قالت كلمتها.. تحركات ولجان حزبية لدعم ترشح الرئيس السيسي

- تحركات ولجان حزبية لدعم ترشح الرئيس السيسي.. أكثر من 50 حزبا تؤكد: «معك لنحافظ على مصر»
 

أعلنت الأحزاب المصرية موقفها من الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاق أعمالها فى غضون أسابيع قليلة، فبجانب إعلان أحزاب الوفد، والشعب الجمهورى، الدفع بمرشحين لهما فى الانتخابات، دعت غالبية الأحزاب الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسية جديدة، واستكمال ما بدأه بالجمهورية الجديدة، والإشراف على اللمسات الأخيرة لمشروع رؤية مصر 2030، التى حرص الرئيس السيسى، على تنفيذها بكل دقة وحكمة وحنكة، وإصرار على مدار 8 سنوات كاملة، والذى استطاع إعادة وضع مصر، على الخريطة الدولية من جديد، وسط تحديات غير مسبوقة، شهدتها الدولة المصرية، منذ أحداث 25 يناير 2011، ثم ما تلاها من أحداث دامية فى أعقاب حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التى اغتصبت ولاية مصر، لمدة عام كامل، عندما حلف محمد مرسى العياط، اليمين الدستورية فى 30 يونيو 2012، إلى أن ثار عليه الشعب المصرى، وخرج للإطاحة به، ورفض حكم الجماعة، وإنهاء سلطة مرشد الإخوان على المصريين، فى 30 يونيو 2013، أى بعد مضى عام كامل، أوشكت فيه الدولة على الإنهار، كادت تكون «شبه دولة»، بل كانت كذلك بالفعل.

 

وفى الوقت نفسه لاتزال بعض من أحزاب المعارضة، خاصة الحركة المدنية حائرة فى موقفها، ما بين الدفع بأحد من أعضائها أو دعم مرشح آخر.

أحزاب للرئيس: «ترشح ونحن معك» 
 

وأطلق عدد كبير من الأحزاب دعوات وتحركات شعبية لمطالبة الرئيس السيسى بالترشح، وكانت البداية من حزب مستقبل وطن، الذى أكد دعمه للرئيس السيسى، فى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، كى تمضى الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو إتمام أحد أهم الاستحقاقات الدستورية، المتعلقة بإتمام الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتحقيق تطلعات الشعب المصرى، ومواصلة مسيرة العطاء، التى بدأها الرئيس السيسى، موضحا أن دعمه للرئيس السيسى، يأتى انطلاقا من الحفاظ على الانجازات التى تحققت فى مصر على مدار الـ 10 سنوات السابقة، فى جميع قطاعات الدولة، والتى قادها الرئيس منذ توليه المسئولية فى ظروف صعبة، وتحديات عظيمة، لم تتعرض لها الدولة المصرية فى تاريخها المعاصر، فنجحت مصر تحت قيادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة فى جميع المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودوليا، وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أمام العالم، مشيرا إلى أن دعم الحزب لترشح الرئيس السيسى، يأتى استكمالا لمسيرة التنمية والبناء التى يقودها الرئيس، وما قطعته مصر فى طريقها نحو الجمهورية الجديدة، وتوفير حياة كريمة للمصريين مع الحفاظ على المقدرات الوطنية، ودعم تماسك المجتمع المصرى بمختلف طوائفه، مستندا إلى برنامج إصلاحى شامل، لتثبيت أركان الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر2030، والتى شملت عدة محاور أساسية، على رأسها التعليم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعية، وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والسياسة الداخلية والخارجية والأمن القومى.

 

كما أعلن حزب السادات الديمقراطى، برئاسة الدكتور عفت السادات، تأييده لترشح الرئيس السيسى، للانتخابات الرئاسة المقبلة، إيمانا بجهوده على جميع الأصعدة دوليا وإقليميا ومحليا، وتحقيق مشروعات قومية، وغيرها من مسارات تتوافق تماما مع برنامج الحزب العام، الذى تم وضعه منذ تأسيسه، وأكد الحزب، أنه لن يدخر جهدا فى دعم الرئيس بكل السبل، على الصعيدين الداخلى والخارجى، مشيرا إلى أن السادات الديمقراطي، سيشكل لجنة مسئولة عن انتخابات الرئاسة، تتكون من أمانات المحافظات والإعلام واللجنة الشبابية، لتكون مسئولة عن متابعة سير العملية الانتخابية عن كثب، وتنظيم حملات توعوية بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية.

 

فيما أكد حزب المستقلين الجدد، أنه بعد اجتماع الهيئه العليا واللجنة التأسيسية، تقرر دعم ترشح الرئيس السيسى، لفترة رئاسة جديد، موضحا أن القرار جاء مبنيا على تقييم ما تم من جهد وعمل من جانب الرئيس على مدار السنوات الماضية، فى شتى المجالات، والتى تمس حياة المواطن المصرى فى سبيل الحفاظ على الوطن، لافتا إلى ما قدمه الرئيس لحماية الوطن من محاولة اختطافه واستمرار جهوده والقضاء على الإرهاب، مشددا على أن قدرة الدولة على تخطى الأزمات العالمية، وجائحة كورونا، وغيرها من الأزمات الإقليمية، لهو نتاج جهد وعمل ومتابعة الرئيس السيسى.

 

كذلك أعلن تحالف الأحزاب المصرية، الذى يضم 40 حزبا، تأييد ترشح الرئيس السيسى، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصرى، ومواصلة مسيرة البناء والنهضة والتنمية، التى قادها من 10 سنوات، على الرغم من التحديات والظروف الصعبة التى تعرضت لها الدولة المصرية، مشددا على نجاح مصر، بقيادة الرئيس السيسى، فى تحقيق الأمن والاستقرار والنهضة الحديثة، والسير بخطى ثابتة لاستمرار تلك الإنجازات.

 

وأكد حزب مصر أكتوبر، اصطفافه خلف القيادة السياسية، تأسيسا على تقديره العميق لحجم المنجزات المتحققة بامتداد مصر، وسعيا إلى مواصلة النجاحات المتتابعة منذ 10 سنوات وما تزال، وهو الأداء الذى نجد من الضرورى لاستمراره، أن يستكمل الرئيس السيسى، تلك التجربة الطموحة، وأن تستفيد الدولة المصرية بولاية جديدة تحت قيادة رئيس مخلص وأمين وجاد ولا يعرف سوى لغة الكفاءة والإنجاز.

 

ودعا مصر أكتوبر، الرئيس السيسى، للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لاستكمال مسيرة النهضة الوطنية الشاملة، وتعزيز حالة السلم والاستقرار، وإنجاز رؤيته الوطنية التى أعادت مصر، لموقعها الإقليمى المتقدم، وحجزت لها مكانا فى مصاف القوى الناهضة والدول الفاعلة فى محيطها والعال، لافتا إلى أنه من الضرورى فى ذلك المقام أن نتذكر كيف كانت مصر، قبل عشر سنوات، والمخاطر الوجودية التى أحاطت بها من كل جانب، وهددتها من الداخل والخارج تحت حكم الإخوان، ثم طوال سنوات من المواجهات الدامية مع إرهاب أسود لم يتوقف عن محاولات تقويض الوطن وأمنه القومى وسلامة المصريين، ولم يكن ميسورا أن نعبر تلك التحديات الجسام إلا بمعاونة المؤسسات الوطنية، وفى قلبها القوات المسلحة، وعلى رأسها الرئيس السيسى، الذى استجاب لصوت الشعب وإرادته فى التخلص من غطرسة الجماعة الإرهابية، ثم تصدى لإرهابها، وأعاد بناء الجبهة الوطنية، وتحصين مناعة الدولة ومؤسساتها، واستعاد الأمن والاستقرار، ثم أطلق أوسع موجة للبناء والتنمية، حيث يرى الحزب أن ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية، يستحق أن نستكمل المسيرة التى ساعدت مصر والمصريين على سباق الزمن، وإحراز النجاحات بوتيرة من العمل والإنجاز لم نعرفها من قبل، وإعلان تأييدنا الكامل لسيادته والاصطفاف خلفه الآن، وفى الانتخابات وبعدها، من أجل الحفاظ على ما تحقق من نهضة تنموية شاملة فى عموم البلاد، مؤكدا على الطفرة الضخمة التى شهدتها الدولة فى كل المجالات خلال حكم الرئيس السيسى، وإقامة مشروعات قومية عملاقة حققت إنجازات ملموسة على أرض الواقع، علاوة على ما تعيشه المرأة المصرية من عهد ذهبى، بمزيد من التمكين والوصول إلى حقوق سياسية واجتماعية واقتصادية، كانت ممنوعة عليها، كما حصل الشباب على فرص عريضة للتدريب والتأهيل وصقل المهارات والوصول إلى الوظائف والمناصب التنفيذية، لتتكامل عناصر القوة البشرية المصرية، مستفيدة من كل الفئات وداعمة للجميع على قدم المساواة.

 

وفى نفس السياق، أعلن حزب المؤتمر، تشكيل لجنة لإدارة الإجراءات الحزبية المتبعة، لدعم ترشح الرئيس السيسى، لفترة رئاسية جديدة، موضحا أن اللجنة التى تم تشكيلها برئاسته، وعضوية نواب رئيس الحزب، الدكتور مجدى مرشد، واللواء طارق رسلان، والدكتور السعيد غنيم، واللواء رضا فرحات، والمستشار أحمد حلمى الشريف، وأحمد عمران، والشيخ على فريج، وسليمان العبادى، وأحمد مقلد، وأحمد خالد، ومحمد رمضان، وعبد العزيز محمود، هدفها العمل على تنسيق الجهود مع جميع القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسية جديدة.

 

أما حزب المصريين الأحرار، فقد أعلن دعمه لترشح الرئيس السيسى، مؤكدا جاهزيته للمشاركة فى الحملة الانتخابية للرئيس، موضحا أنه جار مناقشة الأطر العامة للحملة التمهيدية لتأييد ودعم الحزب للرئيس السيسى، علاوة على ما سيقدمه من أنشطة عديدة، سواء فى الداخل أو الخارج، فى الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن الجمهورية الجديدة القادمة، لن تكون تقليدية.

حماة الوطن: الرئيس السيسى الأقدر على تولى رئاسة البلاد 
 

فيما دعا حزب حماة الوطن، الرئيس السيسى، للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أنه قرر تسخير كل الإمكانيات والجهود والعناصر البشرية اللازمة، وفتح جميع المقار على مستوى الجمهورية، للحملة الانتخابية لدعم الرئيس، ودعوة جموع المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية.

 

وأكد حماة الوطن، أن دعوته للرئيس السيسى، للترشح ودعمه لولاية جديدة، جاءت لمواصلة ما قدمه من جهود ونجاحات شهدتها البلاد منذ توليه مقاليد الحكم، على كل المستويات داخليا وخارجيا، لاسيما دوره البطولى مع انطلاق شرارة ثورة 30 يونيو المجيدة، وحرصه على تلبية مطالب المواطنين فى القضاء على الإرهاب، وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار بكل ربوع الوطن، ونجاحه فى إعادة مصر لمكانتها الطبيعية بين دول العالم، لاسيما على الصعيدين العربى والأفريقى، لتنطلق بعدها مسيرة الدولة فى عمليات التطوير والبناء للوصول إلى الجمهورية الجديدة، على مستوى جميع المجالات، من خلال المشروعات القومية العملاقة، فى قطاعات الصناعة والزراعة والصحة والتعليم، وغيرها، فضلا عن المبادرات الرئاسية، لتحسين جودة حياة المصريين، وفى مقدمتها مبادرة حياة كريمة، والتى لعبت دورا بارزا فى تغيير وجه الريف المصرى، ومبادرة القضاء على فيروس سى، وإنهاء قوائم الانتظار ومشروع التأمين الصحى الشامل، فضلا عن النجاح غير المسبوق فى القضاء على العشوائيات، والتوسع فى إنشاء المدن الجديدة، والتى حققت نقلة هائلة فى حياة المصريين، بالإضافة لدعم جهود المجتمع المدنى، وتدشين التحالف الوطنى للعمل الأهلى، فضلا عن العبور بمصر إلى بر الأمان على الرغم من التحديات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات العالمية، لذا فإن الحزب يرى أن الرئيس السيسى، هو الأقدر على تولى رئاسة البلاد فى هذه المرحلة، لاستكمال المسيرة وللوصول بمصر إلى ما تصبو إليه من آمال وطموحات.

الريادة: الرئيس السيسى وضع يده على مواطن دعم الاقتصاد المصري
 

وقال الحزب العربى الناصرى الديمقراطى، أنه يعلن دعمه لترشح الرئيس السيسى، لفترة رئاسية جديدة، لاستكمال مسيرة الإنجازات التى تحققت على الأرض، فى ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية شديدة التعقيد، لافتا إلى أن هذا القرار الحزبى، جاء بصفته أحد الأحزاب التاريخية الفاعلة على الساحة الوطنية والقومية، وإيمانا بعظمة الشعب والأمة والوطن والمؤسسات العريقة، وفى القلب منها القوات المسلحة، كما أنه نابع من الثقة المتناهية فى أن أى مشروع وطنى نهضوى، دائما ينبع من داخل أجهزة الدولة المصرية ومؤسساتها، وأن العمود الفقرى لهذه المؤسسات هو جيشنا العظيم.

 

كذلك أعلن حزب الحركة الوطنية، تأييده لترشح الرئيس السيسى، استكمالا لموقف الحزب الرسمى، والذى سبق وأعلنه مبكرا خلال مؤتمر جماهيرى، أنعقد خصيصا لدعم الرئيس السيسى، لفترة جديدة، مؤكدا أن النهضة التى شهدتها مصر، على مدار فترة حكم الرئيس، كانت هى الأصعب فى تاريخ الدولة على مستوى جميع القطاعات، إلا أنه استطاع العبور بالوطن إلى بر الأمان، وأسس إلى الجمهورية الجديدة.

 

بينما أعلن حزب إرادة جيل؛ بإجماع نوابه وأعضائه بجميع الأمانات على مستوى الجمهورية، الدعم التام للرئيس السيسى؛ للترشح للانتخابات الرئاسية؛ وذلك من أجل الوصول لتطلعات الشعب المصرى والاستمرار فى قيادة سفينة الوطن لبر الأمان والتنمية والرخاء، ومواصلة مسيرة العطاء والتنمية ومواجهة التحديات المحيطة بمصر والمصريين؛ واستمرار الأمن والأمان بتكاتف وتماسك الشعب والقوات المسلحة والشرطة المصرية ورجال القضاء والإعلام.