أوضح الدكتور محمد المنيسى أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب قصر العيني، أن أدوية مسكنات الألم هي أدوية آمنة وتستخدم على مدى فترات طويلة ومعترف بها دوليا في جميع أنحاء العالم، عند تناولها بحدود وجرعاتها الآمنة.
وأشار أستاذ الجهاز الهضمي في تصريحات صحفية أن الإفراط في تناول مسكنات الألم بصورة مبالغ فيها دون الالتزام بالجرعات المحددة في يتسبب في مشاكل بالجسم، منها الفشل الكلوى وضعف السمع وقرحة المعدة والذبحات الصدرية وقد يمتد تأثيرها على ضعف عضلة القلب.
وأضاف أنه يمكن أن تكون الجرعات العالية أو الاستخدام المطول لبعض مسكنات الألم من عائلة (الباراسيتامول)، ضارة للكبد، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، كما أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب.
وأوضح أن مسكنات الألم يمكن أن تؤثر على تخثر الدم وتزيد من خطر حدوث النزيف، وهو ما قد يثير قلق الأفراد الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات النزيف.