بيلا حديد تثير غضب إسرائيل.. تفاصيل الحرب الكلامية بين عارضة الأزياء الأمريكية ووزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف

دخلت عارضة الأزياء الفلسطينية، بيلا حديد، المعروفة بمناصرتها للقضية الفلسطينية، في صراع جديد مع إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، بعد أن وصفها بأنها كارهة لإسرائيل، لتتصدر عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية، محركات البحث علي جوجل عقب أزمتها الأخيرة، والتصريحات المتبادلة بين الطرفين.

 

 

حرب كلامية بين بيلا حديد والوزير الإسرائيلي بن غفير:

 

تسببت تصريحات بيلا حديد، ضد إسرائيل، في نشوب حرب كلامية بينها وبين إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف والذي وصفها بأنها كارهه إسرائيل، وذلك بسبب دفاعها عن فلسطين وقولها بأن المستوطنين اليهود لديهم حقوق أكثر من العرب في الأراضي المحتلة، وذلك علي خلفيه نشر بيلا حديد، بوست على موقع الصور والفيديوهات انستجرام تنتقد فيه سياسة الاحتلال بحق الفلسطينيين.

 

وكان إيتمار بن غفير، خرج في مقابلة مع القناة 12 للتلفزيون الصهيوني، ليقول: "إن حق الحياة والحركة للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية يفوق حق الفلسطينيين".لتبدأ بعدها الحرب الكلامية بين بيلا حديد وإيتماربن غفير، حيث ردت عليه قائلة من خلال حسابها على إنستجرام، الذي يتابعها عليه أكثر من 60 مليونا: "لا ينبغي أن تكون حياة أي إنسان في أي مكان أو أي زمان، وخاصة في 2023، أكثر قيمة من حياة إنسان آخر، وخاصة وبكل بساطة بسبب العرق أو الثقافة أو الكراهية الخالصة".

 

رد بن غفيرعلى بيلا حديد:

ليرد من جديد الوزير الصهيوني إيتمار بن غفير في تغريدة عبر موقع "إكس" على عارضة الأزياء بيلا حديد، التي انتقدت تصريحاته، وقال "إلى عدوّة إسرائيل.. رأيت بالأمس أنك أخذت مقطعا من مقابلتي وقمتِ بنشره للعالم كله لتظهري أني عنصري وحاقد، ولكن سأقولها ألف مرة ولن أعتذر، حقي وحق زملائي اليهود في السفر والعودة إلى ديارهم بأمان على طرق الضفة الغربية، يفوق حق الإرهابيين الذين يرموننا بالحجارة ويقتلوننا"، وكان يقصد بذلك الفلسطينيين المقاومين للاحتلال.

 

وكان بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة "كريات أربع" الصهيونية بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، قال عبر نفس المقابلة، إن القيود ضرورية لحماية أمن أسرته.

 

وكانت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، وهي من أصول فلسطينية، قالت في وقت سابق إنه لا مشكلة عندها في خسارة عملها من أجل مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية، وبالفعل فقد خسرت بيلا حديد كثير من أصدقائها وعملها، بسبب مناصرتها للقضية الفلسطينية وأتهامها بمعاداة السامية ونشر الكراهية.

 

إدانة بن غفير:

 

من جانبها أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، تصريحات بن غفير ووصفتها بأنها تحريضية وعنصرية سواء داخل الأراضي المحتلة، أو خارجها، كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصريحات بن غفير  وقالت في بيان: تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات سيل التصريحات والمواقف العنصرية التي يطلقها بن غفير التي تحرّض باستمرار على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان.