وفي هذا الصدد كشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات السياسية والمتخصص في شئون أفريقيا أنه لقي التحالف ترحيبًا من القادة السياسيين والاقتصاديين في العديد من الدول ومنهم مصر.
وأوضحت الدراسة أن مصر تتطلع منذ سنوات للانضمام إلى مجموعة بريكس، حيث سبق أن تقدمت بطلب غير رسمي، قبل أن تطلب ذلك بشكل رسمي مؤخرًا، مما آثار تساؤلات حول أهمية هذه الخطوة بالنسبة للدولة المصرية،
وأضافت الدراسة أن انضمام مصر إلى عضوية مجموعة “بريكس” يحمل كثيرًا من الدوافع على المستوى الاقتصادي والتجاري والتنموي
ولفتت الدراسة أنه تطلع مصر إلى جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية، خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والاستثمارات البيئية والبنية التحتية من كبار المستثمرين العالميين ورواد رجال الأعمال في دول البريكس ، وتأمين احتياجات البلاد من السلع الغذائية الضرورية على رأسها القمح، وغيرها من المنتجات الصناعية مثل الأجهزة الإلكترونية/ زيادة عدد السياح القادمين إلى مصر، ولا سيما في ظل تطلع الدولة المصرية لجذب 30 مليون سائح بحلول 5 سنوات.
وأوضحت الدراسة أن دول البريكس تمتلك قدرات اقتصادية كبيرة، بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية. أبرزها: خلق فرصة لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، وتعزيز حركة التبادل التجاري مع دول المجموعة، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة يحقق رواجًا استثماريًا في مصر، فضلًا عن الحصول على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة.