موجة حارة تجتاح أوروبا..والصحة العالمية تحذر المواطنين

 

حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من موجات الحر التي تجتاح أجزاء من أوروبا مستمرة.

 

 

وأشارت المنظمة - فى تقرير لها اليوم الثلاثاء، إلى أن معظم أنحاء سويسرا تظل تحت مستوى الإنذار البرتقالي من المستوى الثالث أو الإنذار الأحمر من المستوى الأعلى، كما هو الحال في مدينة جنيف، وذلك حتى يوم الخميس المقبل، مضيفة أن الحرارة في سويسرا وصلت إلى آفاق جديدة، حيث سجلت رقما قياسيا جديدا في الارتفاع لنقطة التجمد البالغ 5298 مترا (17381 قدما)، والتي تم قياسها بواسطة مسبار راديوي تابع للأرصاد الجوية السويسرية يحمله منطاد الطقس فوق باييرن.

 

ومن ناحية أخرى، أشار تقرير المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة في معظم النصف الجنوبي من فرنسا 37 درجة مئوية اليوم وتصل إلى ذروة تتراوح بين 40 الى 42 درجة مئوية في منطقة "دروم"، موضحا أن الأرصاد الجوية الفرنسية أصدرت تنبيها باللون البرتقالي إلى 49 قسما، وتنبيها أحمر لأربعة أقسام.

 

وأضاف التقرير أن هناك أيضا تنبيهات حمراء في أجزاء من إيطاليا وكرواتيا والبرتغال، وتنبيهات حرارة باللون الأصفر على نطاق واسع في البلدان المجاورة، مشيرا إلى أن النرويج، التي عانت لفترة طويلة من الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية، تخضع مرة أخرى لحالة تأهب حمراء عالية المستوى للأمطار في الجزء الجنوبي من البلاد.

 

وتوقع أن تستمر الحرارة في معظم أنحاء وسط وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه تم إصدار العديد من التحذيرات من الحرارة المفرطة في ولايات السهول الوسطى وتكساس، كما حذر من تزايد نشاط الأعاصير الاستوائية مع الاقتراب من الذروة التقليدية لموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي.

 

وفي هذا الإطار، أوضح التقرير أن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، والذي يعمل كمركز إقليمي متخصص للأرصاد الجوية التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أصدر تنبؤات وتحذيرات لثلاثة أنظمة استوائية في المحيط الأطلسي هي (جيرت،، فرانكلين، هارولد)، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل الإعصار فرانكلين إلى الساحل الجنوبي لهيسبانيولا الأربعاء، ثم يجتاز الجزيرة ويتحرك بعيدا عن الساحل الشمالي يوم الخميس، مما يجلب خطر الفيضانات إلى هايتي وجمهورية الدومينيكان.

 

وتوقع التقرير أن تصل العاصفة الاستوائية هارولد إلى اليابسة على طول ساحل تكساس السفلي الثلاثاء، مما يؤدى إلى هطول أمطار غزيرة للغاية وخطر حدوث فيضانات مفاجئة