وسائل بسيطة تساعدك في التخلُّص من التوتُّر

في نهاية الأسبوع الماضي، تم التقاط صورة لدوقة ساسكس ميغان ماركل، وهي ترتدي رقعة «مضادة للإجهاد» في معصم يدها اليسرى أنتجتها شركة NuCalm، ووفقاً للشركة فإن هذه الرقعة تقوم بعمل ترددات ونبضات سريعة المفعول وعميقة وطويلة الأمد تخفف التوتر.

 

وبعض الخبراء يشككون في فعالية هذا المنتج، وفقا لصحيفة التليغراف البريطانية، حيث يقول غاي ليشزينر، أستاذ علم الأعصاب وطب النوم في كلية لندن الملكية: «قد تكون هذه المنتجات غير مفيدة وقد تكون مبنية على علوم زائفة».

 

وحدد خبراء مجموعة من الطرق التي يمكن من خلالها تخفيف التوتر دون اللجوء إلى استخدام أي من المنتجات ومنها:

 

1 - اكتب ما تشعر به

 

تقول الدكتورة تانمت سيثي، أستاذة مساعدة إكلينيكية في كلية الطب بجامعة واشنطن: «أنصح من يريد التخلص من التوتر بوضع أفكاره على الورق». وتضيف: «أظهرت دراسات علم الأعصاب أنه إذا قمت بتسمية المشاعر يسمح لك ذلك بالشعور بمزيد من الاستقرار والتفكير بشكل أكثر وضوحًا».

 

2 - جرِّب «تنفس الصندوق»

 

«اعتمدت البحرية الأميركية، أخيرًا، هذه التقنية لمساعدة الجنود في التعامل مع المواقف شديدة التوتر أثناء القتال والمعركة»، كما تقول بريندا وينكل، المعلمة والمعالجة المتخصصة في التنفس.

 

وتضيف: «نحن نعلم صندوق التنفس كأداة لاستخدامها في نظام التدخل القائم على المشكلات عندما أقوم بالتدريس، وهو أمر لا يصدق لتهدئة الأطفال عندما تتعامل مع المواقف الصعبة في الفصل».

 

وتابعت: «إنه من السهل القيام بذلك، خذ شهيقًا من الأنف وعد لأربعة، واحتفظ بالعد لأربعة، ثم أخرج الزفير حتى تعد لأربعة، وانتظر حتى تعد لأربعة.

 

وتقول «التنفس الصندوقي يجعل الجسم يدخل في وضع يساعده على التهدئة في المواقف العصيبة».

 

3 - قم بتمرين شد الفخذين

 

تقول إيف مينيزيس كننغهام، اختصاصية علاج الصدمات، والمتخصصة في العلاج الجسدي: هذا يساعدك على إبعادك عن رأسك لتكون أكثر ارتباطًا بجسمك. وتضيف: إذا كنت متوترًا، فإن الحركة القوية مثل الجري تحرق هرمونات التوتر وتعمل مع دافع الجسد، لكن لا يمكنك مجرد الاستيقاظ في منتصف الاجتماع والذهاب للركض، لذا فإن شد الفخذين وفكهما يفي بالغرض.

 

وتابعت: أفعل ذلك لمدة دقيقة واشعر بتحسن على الفور، استنشق وأنت تشد فخذيك، وازفر وأنت تطلقهما.

 

4 - راقب ضربات قلبك

 

نيك سكارامانجا، مدرس اليقظة والتأمل ومؤسس Zen Skills، يقول: لدي ابن مراهق وعندما كنت أتأثر بسلوكه، بدأت أراقب سرعة دقات قلبي، هذا الامر جعل التوتر يتبدد.

 

5 - ارسم لنفسك صورة

 

تشير الدراسات إلى أن الرسم يمكن أن يساعد في علاج الصدمات ويمكن أن يقلل اضطراب ما بعد الصدمة بأكثر من 80 في المئة، وهو نهج أوصت به سوزان ماجسامين، المؤلفة المشاركة لكتاب دماغك والفن، حيث تشير إلى علم الجمال العصبي، وهو دراسة كيف يمكن للفنون تحسين الصحة والرفاهية، ويمكن أن يطيل حياتك لما يصل إلى 10 سنوات.

 

6 - قم بنزهة في الحدائق

 

شيريل ريكمان، خبيرة في علم النفس الإيجابي، تشرح كيف تقوم البكتيريا الموجودة في التربة بتنشيط الدماغ لإنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بمشاعر السعادة والهدوء والتركيز.

 

وتنتج الأشجار أيضًا مزيجًا من المركبات النباتية -مزيج من الزيوت الأساسية تسمى المبيدات النباتية والتربينات العطرية- وعندما نتنفسها من الهواء ونمتصها عبر مسامنا، ترسل أعصابنا إشارات كهرومغناطيسية إلى أدمغتنا لإيقاف استجابتنا للتوتر.

 

7 - تناول بعض الطعام

 

تقول أماندا بولات، اختصاصية التغذية: إذا كنت لا تأكل ما يكفي، خاصة إذا كنت لا تأكل ما يكفي من الكربوهيدرات، فلن ينتج جسمك السيروتونين، وهي هرمونات الشعور بالرضا التي تحسن مزاجك وتقلل من القلق، وتضيف: إذا شعرت بالتوتر، فسوف أتناول قطعة من الخبز المحمص الكامل مع زبدة الفول السوداني وتفاحة وأشعر بتحسن مزاجي فوري.

 

8 - ابحث عن الجمال

 

يمكن أن يساعد النظر إلى الأشياء الجميلة أو الأعمال الفنية في تحسين حالتك المزاجية، وتوصي فانيسا، الخبيرة الرائدة في علم السعادة، ورئيسة علم النفس وعضوة مجلس إدارة منظمة Action For Happiness، بالبحث عن الفن أو الموسيقى أو أشياء الجمال التي يمكن أن ترفع من شأننا وتلهمنا.