"يا نحكمكم يا نقتلكم".. كيف هددت جماعة الإخوان الإرهابية المصريين من منصة رابعة؟
الإثنين، 14 أغسطس 2023 11:00 م
تمر الذكرى العاشرة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والذى شهد تحريضًا من قيادات الجماعة على المنصة ضد الشعب المصرى، وصلت إلى حد التهديد باستمرار الإرهاب فى سيناء وسحق الشعب المصرى، وينشر "اليوم السابع" أبرز الفيديوهات التى تضمنت تحريضًا مباشرًا من الإخوان ضد المصريين من على منصة رابعة.
والحقيقة أنه لم تكن مؤسسات الدولة تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الخطر الداهم، الذي يهدد استقرار البلاد، فجاء فض اعتصام رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، لإنهاء هذا الخطر، ولتعود الحياة لطبيعتها كما كانت.
وشهدت تلك الأيام تهديدات صريحة من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية لاستقرار الدولة المصرية ونشر الفوضى فيها، ونذكر في هذا كلمات محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، التى جاءت صريحة وكاشفة عن إرهاب الإخوان، فالرجل قال نصًا أمام الكاميرات ووسط إخوانه إن ما يحدث فى سيناء هو رد فعل على عزل محمد مرسى، ويتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها عودة مرسى، اللافت أنه منذ هذا التصريح والإرهاب تصاعد في سيناء بشكل فج حتى أعلنت الدولة المصرية عن العملية سيناء 2018 التي تقوم فيها القوات المسلحة المصرية والشرطة بجهود عظيمة للقضاء على الإرهاب.
وسيطرت هتافات الإخوان فى محيط اعتصام رابعة العدوية "لا تراجع لا استسلام حتى يحكم الإسلام"، وهو ما كشف المبدأ الذي يسير عليه الاعتصام "يا نحكمكم يا نقتلكم"، وأكد عليه طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب حاليًا فى قطر، حيث هدد من أعلى منصة رابعة العدوية هدد الشعب المصرى بقوله: "سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية" لمن وصفهم بالمعارضة -فى إشارة منه إلى معارضى جماعة الإخوان والمتمثلة فى ذلك الوقت فى غالبية الشعب المصرى- تهديدات طارق الزمر تناقلتها وقتها قنوات جماعة الإخوان وروجتها على أعلى مستوى.
وكان صفوت حجازى داعية إخوانى بطعم الدم، فكان يصول ويجول ويهدد ويتوعد ويعلل كلامه بأن محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، ولم ينتبه الرجل أن المصريين الذى خرجوا فى 25 يناير كان أكثر منهم فى 30 يونيو لإسقاط حكم المرشد، ومن ضمن تهديداته الصريحة لأهل مصر، قوله: "أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، وقد قوبلت كلمات الدموية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية بتهليل وتكبير من قواعد الجماعة.
فبينما صعد عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية على منصة رابعة لينضح ما فى داخله من إرهاب وتهديد، ويواصل شغبه وعنفه ويصف المؤيدين لـ30 يونيو بـ "الثورة المضادة والمشاركون فيها عملاء وخونة" ويؤكد أن غالبية المعتصمين فى رابعة العدوية ليسوا إخوان أو سلفيين بل هم اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نعم هكذا وصف المعتصمين فى رابعة العدوية.
ومن ضمن ما قاله إن: "الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن على السكين"، الطريف فى الأمر، أن عاصم عبد الماجد قال إن 30 يونيو قد ذهبت إلى غير رجعة قبل أن تبدأ وعلينا الآن أن نفكر فيما بعدها.