وأشاد رئيس الهيئة في بيان له بجهود فريق الإنقاذ البحري وكافة العاملين المشاركين في عملية الإنقاذ من الإدارات المختلفة والتي تضافرت جهودهم لإتمام أعمال الإنقاذ البحري بكفاءة وخلال وقت قياسي، ودون التأثير على حركة الملاحة بالقناة، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهها فريق الإنقاذ والتي شملت شدة التيارات المائية وانعدام الرؤية تحت الماء، فضلا عن الغطس على أعماق كبيرة وصلت إلى عمق ٢٧ مترا، مما تطلب الاستعانة بغرف إعادة انضباط الضغط للغطاسين.
وأوضح الفريق ربيع، أن عملية رفع وانتشال القاطرة "فهد" تطلبت القيام بعدة إجراءات بداية من مسح منطقة حادث التصادم لتحديد مكان القاطرة الغارقة، ثم تأمين موقع القاطرة بالشمندورات التحذيرية والإرشادية لتمكين السفن المارة من استئناف عبورها بأمان، لتبدأ بعد ذلك أعمال رفع القاطرة الغارقة بعد إجراء حسابات الانتشال اللازمة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن موقع انتشال القاطرة الغارقة "فهد" تم تأمينه ملاحيا وبيئيا ضد حوادث الانسكاب البترولي المحتملة.
وأكد رئيس الهيئة أن حركة الملاحة بالقناة تعمل بصورة منتظمة من الاتجاهين ولم تتأثر بأعمال الإنقاذ حيث شهدت القناة على مدار يومين اليوم الثلاثاء وأمس، عبور 146 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 8.4 مليون طن.