وأضافت الوزارة، يمكن أن يؤدي تعزيز جهود مكافحة البعوض والإصحاح البيئي إلى التحكم في انتشار العدوى والحد من تفاقم المرض بحد كبير، والكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك تسبب أعراض خفيفة وفي حالات نادرة قد تتسبب العدوى في ظهور أعراض حادة منها الصداع وآلام العظام أو المفاصل والعضلات والطفح الجلدي ونقص كرات الدم البيضاء وتعتبر مناطق الأمريكتين، جنوب شرق آسيا، غرب المحيط الهادئ هي أكثر المناطق تأثراً بالمرض، حيث تمثل آسيا حوالي 70٪ من العبء العالمي للمرض.
واستكملت الوزارة، ظهرت حمى الدنج بشكل متزايد من حيث عدد الإصابات والتوزيع الجغرافي على مدى السنوات الخمسين الماضية ويعيش ما يقرب من نصف سكان العالم في مناطق معرضة لخطر الإصابة نتيجة انتقال الفيروس ويقدر عدد حالات الإصابة بحمى الدنج حوالي 100 إلى 400 مليون والمرض متوطن حالياً في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم في مناطق أفريقيا، الأمريكتين، شرق المتوسط جنوب شرق آسیا غرب المحيط الهادئ.