طلال رسلان يكتب: المشروعات القومية.. قالوا عنها فنكوش وهي صداع في دماغهم

السبت، 29 يوليو 2023 06:00 م
طلال رسلان يكتب: المشروعات القومية.. قالوا عنها فنكوش وهي صداع في دماغهم

- حرب شائعات وأكاذيب لم تتوقف استهدفت العاصمة الإدارية وقناة السويس الجديدة والمونوريل والجلالة

- 2 تريليون جنيه أرباح المدن الجديدة.. والاستثمار الخارجي يحقق قفزات اقتصادية.. والقناة تحقق إيرادات قياسية وطفرة في عدد سفن العابرة

 
 
التاريخ لا يكذب ولا يتجمل، وهذا ينطبق على ما حدث في مصر من مشروعات كبرى خاصة في البنية التحتية خلال الـ10 سنوات الماضية، التى هاجمها كثيرون واعتبروها فنكوش، لكن سرعان ما نفست المشروعات مزاعمهم بمجرد اكتمالها ومن ثم دخول عوائدها لدعم الاقتصاد المصري.

قناة السويس الجديدة
 
وقت طرح فكرة مشروع قناة السويس الجديدة، استبشر المصريون خيرا في العوائد الاقتصادية التي تعود على مصر، لكن المشككين قامت عندهم الدنيا، اتهموا المشروع القومي باتهامات زائفة من قبيل "فنكوش" والحكومة تريد جمع أموالا من جيوب المصريين، وهكذا، لم تهبط تلك المزاعم إلا بعد نسفها بزيادة عوائد قناة السويس وتحقيق طفرة في عدد سفن التجارة الدولية العابرة.
 
بالطبع دون التاريخ قناة السويس كواحدة من أكبر قصص النجاح التي حققتها الدولة المصرية، بما شهدته من مشروعات تطوير تمت ومازالت من أجل تعظيم العائد الاقتصادي لأحد أهم دعائم الاقتصاد المصري وموارد العملة الأجنبية.
 
وبما أن لغة الأرقام هي الأشد صدقا، فإن قناة السويس طوال 10 سنوات مضت منذ عام 2010 وحتى عام 2020، تجاوزت إيراداتها حاجز الـنصف تريليون جنيه، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لتبلغ 575.2 مليار جنيه، حيث سجلت 29.4 مليار جنيه خلال العام المالي 2010/2011 مقابل 31.3 مليار جنيه خلال عام 2011 / 2012 بنسبة ارتفاع قدرها  6.5 % ، وارتفعت في العام المالي التالي لتسجل 32.3 مليار جنيه بنسبة ارتفاع قدرها 3.2 % عن العام المالي 2011 / 2012 ، واستمرت في الارتفاع خلال العام المالي 2013/2014 مسجلة 36,9 مليار جنيه بنسبة ارتفاع قدرها 14,2% عن العام المالي السابق عليه.
 
وفقا للبيانات الرسمية الدقيقة فإن إيرادات قناة السويس خلال العام المالي 2014/2015 لتسجل 39,2 مليار جنيه بنسبة ارتفاع قدرها 6,2 % عن العام المالي 2013/2014، وسجلت 41,2 مليار جنيه خلال العام المالي 2015/2016 بنسبة ارتفاع قدرها 5,1 % عن العام المالي السابق عليه، وبلغت 73,3 مليار جنيه عام 2016/2017 بنسبة ارتفاع قدرها 77,9  % عن عام 2015/ 2016، وسجلت 99,1 مليار جنيه عام 2017/2018 بنسبة ارتفاع قدرها 35,2 % عن عام 2016/2017، وارتفعت عام 2018/2019 لتسجل 100,8 مليار جنيه بنسبة ارتفاع قدرها 1,7 % عن عام 2017 /2018، وسجلت 91,7 مليار جنيه خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة انخفاض قدرها - 9 % عن العام السابق عليه.
 
وبلغت الحمولة الصافية للسفن العابرة لقناة السويس 10,1 مليار طن خلال 10 سنوات ، حيث سجلت 897 مليون طن خلال العام المالي 2010/2011 مقابل 939 مليون طن خلال عام 2011 / 2012 بنسبة ارتفاع قدرها  4,7 % ، وانخفضت في العام المالي التالي لتسجل 912 مليون طن بنسبة انخفاض قدرها – 2,9 % عن العام المالي 2011 / 2012 ، وعادت للارتفاع خلال العام المالي 2013/2014 مسجلة 931 مليون طن بنسبة ارتفاع قدرها 2,1% عن العام المالي السابق عليه.
 
وسجل عدد السفن العابرة لقناة السويس 176,6 ألف سفينة خلال 10 سنوات ، حيث بلغ 18,1 ألف سفينة خلال العام المالي 2010/2011 مقابل 17,7 ألف سفينة خلال عام 2011 / 2012 بنسبة انخفاض قدرها  - 2,1 % ، وانخفض في العام المالي التالي لتسجل 16,66 ألف سفينة بنسبة انخفاض قدرها – 5,7 % عن العام المالي 2011 / 2012 ، وعاد للارتفاع خلال العام المالي 2013/2014 مسجلة 16,74 ألف سفينة بنسبة ارتفاع قدرها  0,5 % عن العام المالي السابق عليه.

 176 ألف جنيه متوسط إيرادات قناة السويس في الدقيقة
 
وبلغ متوسط قيمة إيرادات قناة السويس في الدقيقة  176,9 ألف جنيه خلال العام المالي 2019/ 2020، وبلغت الحمولة الصافية للسفن العابرة للقناة 2,3 ألف طن ، وسجل عدد السفن العابرة لها سفينة كل 25 دقيقة.
 
وسجل متوسط قيمة إيرادات قناة السويس في الساعة  10,6 مليون جنيه خلال العام المالي 2019 / 2020، وسجلت الحمولة الصافية للسفن العابرة للقناة 140,2 ألف طن، وبلغ عدد السفن العابرة لها 2 سفينة.
 
وبلغ متوسط قيمة إيرادات قناة السويس  في اليوم 254,7 مليون جنيه خلال العام المالي 2019 / 2020، وبلغت الحمولة الصافية للسفن العابرة للقناة 3,4 مليون طن، وبلغ عدد السفن العابرة لها 54 سفينة.
 
وفي الشهر سجل متوسط قيمة إيرادات قناة السويس في الشهر 7,6 مليار جنيه خلال العام المالي 2019 / 2020، وسجلت الحمولة الصافية للسفن العابرة للقناة 100,9 مليون طن، وبلغ عدد السفن العابرة لها 1,6 ألف سفينة.

العاصمة الإدارية الجديدة.. عملاق جديد
 
مشروع عملاق آخر يعد من أقوى النقلات الاستثمارية لمصر ويؤسس لمستقبل اقتصادي ينافس مدن اقتصادية كبرى حول العالم، لم يسلم من المشككين بداية من مزاعم عدم فائدة المشروع للاقتصاد في حد ذاته، مرورا بأنها مدينة للأثرياء فقط وأنها ستكون بأسوار مغلقة لمجتمع الصفوة، كما زعموا، انتهاء بتوقف عمليات البناء وفشل الصفقات.
 
طارد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة سيل من التشكيكات نظمته لجان إلكترونية وأجندات مشبوهة لتشويهه سرعان ما سقطت عندما بدأت آلاف فرص العمل للشباب تطل من مشروعات العاصمة، ثم مؤخرا نقل الحكومة وموظفيها إلى المقرات الجديدة.
تم تخطيط العاصمة الإدارية الجديدة لتغطي مساحة هائلة تصل إلى 30 ألف ميلاً مربعاً (714 كم2)، وبذلك نجد أن مساحة العاصمة الإدارية الجديدة بالفدان تبلغ نحو 170 ألف فدان، مخطط ان يُضَم لهم 50 الف فدان لتصبح باجمالي مساحة 220 ألف فدان، مما سيجعلها تفوق مساحة دولة البحرين الشقيقة؛ لتستوعب المدينة فور بنائها ما يقرب من 6.5 مليون مواطن.
 
بلغت تكلفة إنشاء العاصمة الادارية الجديدة نحو 60 مليار دولار، أي ما يعادل حوالي تريليون جنيه مصري، وقد تم تصميمها لتكون مركز القوة الاقتصادية القومية، والمقر الرئيسي للوزارات وشركات القطاع العام والخاص، في وسط مجموعة من الأحياء العمرانية، وتم العمل على البنية الأساسية لتكون مدينة مستدامة، وذكية تعمل بأحدث التقنيات، مما نتج عنه أيضًا اختيار تصميمات العاصمة الادارية العمرانية المتميزة.
 
هي بلا شك من أضخم المشروعات القومية التي يتم إقامتها داخل مصر ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تمتد على مساحة 700 ألف كم مربع، مما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة واشنطن، وسبعة أضعاف مساحة باريس، ذلك يساهم في تصنيفها كمدينة، علاوة على العديد من العناصر الأخرى التي سنذكرها لاحقًا.
 
تبلغ مساحة المرحلة الأولى من العاصمة الجديدة New Capital حوالي 41 ألف فدان، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 45 مليار جنيه، أما مساحة المرحلة الثانية تبلغ حوالي 74 ألف فدان.
 
لأن الاستثمار الجيد يبدأ من الموقع الجيد؛ تم اختيار موقع العاصمة الإدارية الجديدة علي الخربطة بشكل دقيق وبذكاء شديد بحيث تكون رمانة الميزان، ودائماً قريبة من أهم الأماكن الاستراتيجية في مصر، حيث تقع العاصمة شرق القاهرة، بين طريقي القاهرة/ السويس، والقاهرة/ العين السخنة.
 
على حدود مدينة بدر، شرق الطريق الإقليمي الدائري مباشرة، بعد القاهرة الجديدة والتجمع الخامس ومدينتي ومدينة المستقبل، بحيث تجد موقع العاصمة الإدارية على بُعد 60 كم من وسط القاهرة، و60 كم أيضاً عن مدن السويس والعين السخنة، بحيث بات طريق العاصمة الإدارية الرئيسي الآن هو طريق السويس.
 
موقع العاصمة الادارية الجديدة New Capital الموجود على طريق السويس والمؤدي بدوره إلى طريق جندالي، “وذلك بصفة مؤقتة”؛ سهّل بشدة الوصول إلى المدينة بسلاسة وذلك لحين الانتهاء من محور بن زايد الرئيسي أحد الشرايين الرئيسية للعاصمة، والرابطة بينها وبين باقي أنحاء الجمهورية.
 
بالنظر إلى مخطط العاصمة الإدارية نجدها تمتثل لأفضل المعايير العالمية، كما تم تزويدها بمرافق وبنية تحتية متطورة؛ لتكون جاهزة لمواكبة التطلعات المستقبلية لمصر، كل ذلك في أفضل موقع استراتيجي في قلب البلاد، حيث تعتبر تلك المدينة نقطة تحول عظيمة لمستقبل مصر، وتصنف كأهم المشروعات التي يتم العمل عليها حالياً في الشرق الأوسط.
 
العاصمة الاداريه تفتح آفاقاً جديدة تحلق فوق سماء مصر، فلأول مرة في مصر، يتم توفير انترنت بالألياف الضوئية والقمر الصناعي، تصل فيها السرعات إلى تيرا بايت في الثانية، فقد تم تصميمها من أجل تحقيق عدة أهداف تعتبر من أبرز مميزات العاصمة الادارية الجديدة وستجدها كما يلي:
 
تم تصميم العاصمة الادارية الجديدة لتكون مدينة خضراء، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة تبعا للمعايير العالمية لجودة الحياة، نحو 15 م2/ للفرد.
 
كما تعتبر مدينة مستدامة بكل ما في الكلمة من معنى، وخاصة على مستوى الطاقة وتدوير المخلفات، فقد تم تغطية 70% من أسطح المباني بوحدات الطاقة الشمسية.
 
أما عن استثمارات العاصمة الادارية الجديدة فهي الوجهة الأفضل لذلك، حيث تعتبر مركزاً للمال والأعمال يخدم إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس، فقد تم تخصيص نحو 30% من المدينة لقطاع المال والأعمال.
 
منذ الإعلان عن هذا المشروع؛ وقد لوحظ الإقبال الكبير من المستثمرين على حجز أراضي في العاصمة الادارية الجديدة وإقامة مشروعات متنوعة على أعلى مستوى خاصة مع الاشتراطات الصارمة التي وضعتها شركة العاصمة الإدارية لتواكب المستوى الراقي للعاصمة ككل، خاصة أنها أول مدينة ذكية مستدامة تعمل من خلال شبكة معلومات ذكية تقدم خدمات ذكية لكافة روادها، تغطي كافة جوانب الحياة.

مدينة العلمين الجديدة.. وجهة سياحية جديدة
 
مع نجاح مشاريع العاصمة الإدارية، وتزامنا مع الانطلاقة الاستثمارية للجمهورية الجديدة، ظهرت مدينة العلمين الجديدة التي لم تسلم من الشائعات التي طاردتها على مدار شهور، وشككت أيضا في العوائد الاقتصادية.
 
مع ظهور معالم مدينة العلمين الجديدة إلى النور، شهدت التنمية العمرانية المصرية لأول مرة مشروعات "عملاقة" تضاهي مثيلاتها في كبرى العواصم العالمية، حيث تأتي مدينة العلمين الجديدة ضمن قائمة وجهات السياحة العالمية، خلال 6 سنوات فقط من بدء إنشائها، ما يحدث نقلة نوعية في العمران المصري ويجذب أكبر الشركات العالمية لفتح مقار لها بالمدينة لتصبح نقطة التقاء مختلف الثقافات والاستثمارات والأنشطة السياحية والصناعية والتعليمية والسكنية وغيرها بحوض البحر الأبيض المتوسط".
تعد مدينة العلمين الجديدة أيقونة الجيل الرابع من المدن المليونية بحوض المتوسط، حيث بلغ حجم الاستثمارات المستهدفة بها 185 مليار جنيه، وفرت مشروعات المدينة 40 ألف فرصة عمل للعمالة المصرية.
 
جاء ذلك بعد تطهير 95 ألف فدان من الألغام بالساحل الشمالي الغربي قبل تشييد المدينة، إلى جانب وجود 70 شركة محلية وأجنبية تعمل داخل العلمين الجديدة لتنفيذ مختلف مشروعاتها، حيث تستوعب المدينة 3 ملايين نسمة بنهاية مرحلتها الأولى على مساحة 14 ألف فدان، كما تتميز بواجهة متميزة على البحر الأبيض المتوسط بـ14 كلم، بما يعادل طول كورنيش الإسكندرية.
ومع تنظيم مهرجان العلمين فإن مساحة الشائعات تراجعت أمام سرعة النجاحات المصرية في ملف المدن والمشروعات الجديدة، الغريب أن تلك التعليقات المتسرعة قد تمس الجدوى وراء إقامة أكبر حدث ترفيهى رياضى ثقافى فى الشرق الأوسط مثل مهرجان العلمين الجديدة، رغم كل المعطيات التي تدعم بقوة ضرورة تنظيم هذا الحدث الذى يستمر لمدة شهر.
 
غير الأبعاد والمكاسب الاقتصادية الكبرى من إقامة مهرجان العلمين، فإن أبجديات نجاح أى مشروع جديد مهما بلغ حجمه أو طبيعته تفرض وضع بند خطة التسويق فى دراسة الجدوى الاقتصادية، فما بالك بمشروع انتشال مدينة كانت عبارة عن صحراء ومنطقة ألغام، رغم سحر الطبيعة الخلابة الذى تتمتع به وتحويلها إلى أهم مدينة سياحية واستثمارية بالتأكيد يحتاج إلى حملة تسويق ضخمة مواكبة تعرض هذا الإنجاز القياسى أمام العالم، وهذا أبلغ رد على آلة المشككين والمتربحين من شائعات سوشيال ميديا.

مدينة الجلالة.. الحفر في الصخر
 
أحد المنشورات التي أطلقت الفترة الماضية روج أن "الحكومة تحفر في صخور مش هتعود علينا بأي شيء غير الفشل ورايحين يعملوا مدنية الجلالة وسايبين الشعب يجوع".. هذا المشور وغيره التي لا ترمي إلا إلى تشكيك البسطاء في الدولة المصرية والقفزات الاقتصادية التي حققتها خلال الفترة الماضية.
 
غاب عن هؤلاء أن نوايهم صارت بلا جدوى، عندما يرى المواطن واحد من أهم المشاريع القومية التى تجمع بين سحر الطبيعة الخلابة والمقومات العالمية، إذ يشمل المشروع كل من منتجع سياحى ومدينة متكاملة الخدمات بالإضافة إلى طريق العين السخنة الزعفرانة الذى يقطع جبل الجلالة ليصبح بذلك مشروعا ذو قيمة تاريخية وحضارية واستراتيجية كما يعد من أضخم المشروعات المصرية التي تشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حيث يتضمن المشروع مدينة الجلالة ومنتجع الجلالة العين السخنة الذى يطل على خليج السويس وجامعة الجلالة وطريق السخنة الزعفرانة الذى يشق جبل الجلالة.
 
مشروع متكامل وتنموى يحمل قيمة ثرية مستوحاه من منطقة الجلالة التى يعرف عنها التمييز الجغرافى والطبيعة الخلابة حيث يقع مشروع الجلالة بالعين السخنة عند هضبة الجلالة بدايةً من طريق القاهرة العين السخنة وإلى قمة الهضبة في منطقة وادي حجول بارتفاع 770 متر كما يبدأ الطريق الرئيسي للمشروع من منطقة وادي حجول ويرتبط بطريق بني سويف الزعفرانة الجديد بطول 160 كم ويربط بين بني سويف والزعفرانة كما يعد إحدى المساهمات في تحقيق التنمية في مصر من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة جديدة.
 
تسعى مصر لتكون مدينة الجلالة عالمية المستوى حيث يتميز المشروع بموقع جغرافي ممتاز يسمح بالبناء عليه وإنشاء المنتجعات السياحية والطرق والزراعة فضلا عن تمتعه بإطلالة مباشرة على ساحل البحر الأحمر كما تحتوي هضبة الجلالة على عدة ثروات طبيعية تشتهر بها وتعتبر أهمها الرخام والفوسفات.
 
من أبرز الخدمات في المشروع " طريق رئيسي - بحيرة كبيرة تجمع مياه الأمطار - مدينة الجلالة العالمية - منتجع الجلالة السياحى العالمى - أول محطة تحلية في مصر والشرق الأوسط - مصنع للأسمدة الفوسفاتية - - مصنع للرخام - محطات معالجة مياه الصرف الصحي 3.. حطة كهرباء ذاتية مستقلة للمدينة والمنتجع - تعد مدينة جبل الجلالة من أكثر المناطق جذبا للسياح وذلك لإرتفاعها حوالى 700 متر عن مستوى سطح البحر مما يضفى ميزة مناخية لها حيث تقل درجة الحرارة حوالى 10 درجات عن المناطق المجاورة فضلا عن تمتعها بشواطئ ساحرة.
 
جذبت المدينة استثمارات تبلغ 100 مليون دولار امريكى مسبقا وقد قُسمت المدينة لثلاث قطاعات ؛ القطاع أ وب وج كما  تقع المدينة على ارتفاع 700 متر من سطح البحر وتبلغ مساحتها 17،000 فدان وتضم المدينة طريق رئيسي ومحاور فرعية.
 
تربط الطريق الرئيسى ما بين منطقة وادى حجول على طريق العين السخنة ويشرع الطريق فى تصاعده حتى قمة هضبة بإرتفاع 770 مترا ويقوم بربط الطريق الجديد  طريق بنى سويف الزعفرانة على امتداد 160 كم نحو الاتجاهين  مشكلا جسر بين منطقة الزعفرانة وبين بنى سويف على نهر النيل كما يبلغ طول طريق هضبة الجلالة الرئيسى 82 كم بكلا الاتجاهين بينما تبلغ سرعته 120 كم فى الساعة، ويتكون الإتجاه الواحد من ثلاث حارات يتم تأمينها ضد أخطار الحوادث بواسطة أعمال لوجيستية ولوحات داخلية وارشادات وتخطيط كما تم تأمينه أيضًا ضد أخطار السيول.
 
طريق جبل الجلالة تحفة تتمثل فى إحداث شق بين الصخور لتوصيل الخدمات إلى مدينة الجلالة الجديدة بالعين السخنة ولذلك تم تنفيذ خريطة طريق هضبة الجلالة على قدر عالى من الدقة حيث تم نسف صخور تبلغ ارتفاعها 230 متر دون إحداث تأثير على البيئة الجيولوجية، كما تم الاستفادة من الردم فى استكمال جسم الطريق نفسه كما يوجد بمدينة الجلالة منتجع صحى للإستشفاء لأن الجو فوق قمة جبل الجلالة يساعد على النقاهة والتخلص من آثار التلوث إذ تنخفض درجة الحرارة من 10 إلى 12 درجة عن سطح البحر.
 
تعد جامعة الجلالة للعلوم والتكنولوجيا صرح علمى يضم الكثير من التخصصات مثل العلوم والهندسة والطب البشرى وطب الأسنان والإعلام وكل من العلوم الإنسانية والاجتماع وغيرها من التخصصات المهمة يمكن أن تستوعب الجامعة 12 ألف و790
طالبا فى المراحل الثلاث الأولى مع وجود أكاديمية بهضبة الجلالة مخصصة للعلوم.
 
تحتوي مدينة الجلالة الجديدة على عمارات سكنية متميزة ومتوسطة - منتجعات سياحية - منتجع صحي للاستشفاء - مجموعة من المدارس - جامعة الملك عبد الله - سكن متميز من فيلات وشاليهات - محلات تجارية - وسائل ترفيهية مختلفة - فندق على أحدث طراز - مطاعم وقاعة للمؤتمرات - مركز تجاري - مدينة لليخوت - منطقة ملاهي مائية - فندق جبلي - تلفريك يربط المنتجع بالمدينة.

المونوريل.. ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة
 
حتى عندما بدأت الدولة في وضع خطط لمشروع المونوريل، أحد المشاريع الكبرى في مجال النقل والبنية التحتية للجمهورية الجديدة، فإنه لم يسلم من المشككين في جدوى المشروع من الأساس بل وحتى التشكيك في إنجازه.
 
المونوريل سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً ‏‏مثل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، يجرى إدخاله في مصر لأول مرة في تاريخها، ويقع بطول تقريبي 56.5 كم.
 
يمثل نقلة وتحولاً كبيراً بوسائل المواصلات حيث يزيد من الاتصالية بين المدن والمناطق العمرانية، يساعد في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من ‏القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة ‏والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة ‏الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة ‏الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
 
يمتد المشروع من محطة الإستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة.
 
وهو أول مونوريل مصري يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية ‏كبيرة في وسائل النقل ‏الجماعي، كما سيوفر استهلاك الوقود معدلات التلوث البيئي، ويجذب الركاب لاستخدامها ‏بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات، يساهم المشروع في تخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق