أول ملحنة عود سودانية.. من هى أسماء حمزة التي يحتفى بها جوجل؟
الإثنين، 17 يوليو 2023 12:46 م
احتفى عملاق محركات البحث في الإنترنت "جوجل"، اليوم الإثنين، بذكرى النجاح الكبير الذي حققته الملحنة وعازفة العود السودانية، أسماء حمزة، وهو النجاح الذي شكّل نقطة تحوّل في حياتها المهنية، وزيّن واجهة "جوجل" رسم يجسد الموسيقية السودانية وهي تعزف على آلة العود مرتدية الزي الشعبي ذي اللون الأزرق وممسكة بيدها بـ"نوتة" موسيقية.
جائزة أسماء حمزة
وكانت أسماء حمزة، التي رحلت عن عالمنا عام 2018، من بين الفائزين في مسابقة "ليلة القدر الكبرى" الموسيقية في 17 يوليو عام 1997، بحسب ما كتب "جوجل"، وأضاف أن هذا الفوز كان نقطة تحول في حياة الموسيقية السودانية التي ولدت عام 1932، وساهم في منحها التقدير والاهتمام في مجال يسيطر عليه الذكور.
أسماء حمزة والموسيقى
و أسماء حمزة كانت تعشق الموسيقى منذ صغرها وتحلم بأن تصبح يوما ما مطربة، لكن أحبالها الصوتية لم تساعدها في تحقيق حلمها، لذلك شرعت في التصفير، وعندما سمعها والدها تصفّر بشكل إيقاعي، استعار لها عودا شبيها بالعود الموسيقي لكن بمزايا أقل حتى تتمكن الأبنة من ممارسة الموسيقى، وعلّمت أسماء حمزة نفسها كيف تعزف الأغاني التي تسمعها على العود إلى شغفها.
والد أسماء حمزة
أسماء حمزة كان والدها داعما لها منذ البداية، لكنه كان بين قلة، خاصة أنه لم يكن مقبولا اجتماعيا في ذلك الوقت بالسودان أن تبدع النساء في الموسيقى، وتتذكر أسماء أن أولى ألحان عزفتها كانت بشكل سري.
أسماء حمزة وعزف العود
ومع اكتسابها خبرة ومهارة في التلحين، أنتجت أسماء حمزة ألحانا للعديد من الفنانين الموهوبين في العالم العربي، وأصبحت واحدة من أولى الملحنات في السودان، وأصبحت في عام 1946 واحدة من أولى السيدات اللاتي تدربن على عزف العود بشكل رسمي.
وكانت أسماء حمزة، التي رحلت عن عالمنا عام 2018، من بين الفائزين في مسابقة "ليلة القدر الكبرى" الموسيقية في 17 يوليو عام 1997.
أسماء حمزة وتأليف الأغاني
و أسماء حمزة تميزت بتأليف العديد من الأغاني التي تغني بها العديد من المطربين الكبار والشباب مثل عبد الكريم الكابلي ومحمد ميرغني وعابدة الشيخ وعماد أحمد الطيب وغيرهم.
ودرست أسماء في مدرسة الإنجيلية بحري، وعملت في سلاح الموسيقى لمدة 13 عامًا، ويرجع الفضل في دخولها للسلاح إلى عزيزة درويش زوجة الإعلامي الراحل محمد صالح فهمي، وكما تزوجت عام 1967 وأنجبت بنتًا واحدة، لقد فقدت الساحة الفنية شخصية مميزة ومبدعة في عالم التلحين والموسيقى.
وكان هذا الفوز نقطة تحول في حياة أسماء حمزة الموسيقية السودانية التي ولدت عام 1932، وساهم في منحها التقدير والاهتمام في مجال يسيطر عليه الذكور، وكانت أسماء حمزة تعشق الموسيقى منذ صغرها وتحلم بأن تصبح يوما ما مطربة، لكن أحبالها الصوتية لم تساعدها في تحقيق حلمها، لذلك شرعت في التصفير، وعندما سمعها والدها تصفّر بشكل إيقاعي، استعار لها عودا شبيها بالعود الموسيقي لكن بمزايا أقل حتى تتمكن الابنة أسماء حمزة من ممارسة الموسيقى.
وعلّمت أسماء حمزة نفسها كيف تعزف الأغاني التي تسمعها على العود إلى شغفها، وكان والد أسماء حمزة داعما لها منذ البداية، لكنه كان بين قلة، ومع اكتسابها خبرة ومهارة في التلحين، أنتجت أسماء حمزة ألحانا للعديد من الفنانين الموهوبين في العالم العربي، وأصبحت واحدة من أولى الملحنات في السودان.
أسماء حمزة على جوجل
أبرز المعلومات عن أسماء حمزة:
- تعد أسماء حمزة أول ملحنة وعازفة عود سودانية.
- أسماء حمزة من أوائل النساء اللاتي اقتحمن مجال العزف والتلحين على مستوى أفريقيا والوطن العربي.
- لقبت أسماء حمزة بـ"عاشقة أم كلثوم" كما لقبت أيضا بـ"أميرة العود".
- ولدت أسماء حمزة بمرض في أحبالها الصوتية ومنعها ذلك من الغناء رغم حبها له.
- تأثرت أسماء حمزة بالفنانين المصريين ومنهم: أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبد الحليم حافظ وشادية.
- بدأت أسماء حمزة رحلتها مع عزف العود عام 1948.
أسماء حمزة
- أول أغنية قامت أسماء حمزة بتلحينها هي أغنية "يا عيوني" من ديوان "الملاح التائه" للشاعر المصري علي محمود طه في عام 1956
- قدمت أسماء حمزة ما يقرب من 90 لحنا.
- توفيت أسماء حمزة في 21 مايو عام 2018.