حياة كريمة بالمحافظات.. 18 مليون مستفيد من المرحلة الأولى والصعيد في المقدمة

نشاط كبير تقدمه مبادرة حياة كريمة في كافة المجالات بهدف تحسين الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمواطنين وذلك بعد نحاج المرحلة الاولى من المبادرة حيث تستهدف الوصول لحوالي 58 مليون مواطن في مراحل المبادرة، في مختلف المحافظات وخاصة الصعيد الذي حصل على نصيب الأسد من الاهتمام.

ومن المراكز التي شملتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالصعيد كان مركز قوص بقنا، والذي تحولت قراه إلي كمية من المشروعات والخدمات غير المسبوقة، والبالغ عددها 175 مشروعا بواقع 5 مشروعات بقطاع التنمية المحلية، 5 مشروعات بقطاع الزراعة، 31 مشروعا بقطاع الصحة، 10 مشروعات بقطاع الشباب والرياضة، 16 مشروعا بقطاع التضامن الاجتماعي، 41 مشروعا بقطاع الصرف الصحي، 23 مشروعا بقطاع الكهرباء، 26 مشروعا بقطاع مياه الشرب، 18 مشروعا بقطاع الطرق.

فيما قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إن الحياة الكريمة كانت عنوان الدولة المصرية فى ثورة 30 يونيو وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا: "هناك 18 مليون من أبناء الريف المصرى استفادوا من المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة".

وأضاف، أن الحياة الكريمة التي عكفت الدولة على الشروع في تطبيقها، بدأت بتطوير 143 قرية باستثمارات 4 مليارات جنيه، لتحسين مستويات التنمية بها، قبل الانطلاق إلى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة والتي تخطت تكلفتها 350 مليار جنيه، على مستوى 52 مركزا إداريا بالمحافظات المصرية بواقع 20 محافظة.

وتابع مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة: "المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة تنطلق في 1477 قرية بواقع يتخطى الـ10 آلاف تابع بالمحافظات، ونتحدث عن مشروعات صرف صحي ومياه شرب وغاز طبيعي وإقامة فصول دراسية ومدارس بالكامل ووحدات صحية ومجمعات خدمات حكومية، وتدريب وتأسيس ما يزيد عن 6000 من الكوادر البشرية بشراكة استراتيجية مع وزارتي التخطيط والاتصالات لتشغيل 332 مجمع خدمات حكومية".