توقعات بإنفاق سياحي 24.7 مليار دولار عام 2024.. رئيس الوزراء يؤكد وجود خطة لتحسين التجربة السياحية في مصر

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة لديها خطة محددة، لتحسين التجربة السياحية في مصر، من جميع الجوانب، بما في ذلك تعزيز التكامل بين قطاعي السياحة والطيران، على النحو الذي يعظم القيمة المضافة لما يتوافر في مصر من مقومات سياحية وثقافية فريدة.

جاء ذلك، خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، مع أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، لاستعراض عدد من الموضوعات وملفات  العمل الخاصة بالوزارة؛ حيث أكد الوزير أن من أهم بنود استراتيجية مصر لجذب 30 مليون سائح، تحسين مناخ الاستثمار السياحي، وزيادة عدد المنشآت الفندقية؛ مشيراً إلى أن عدد المنشآت الفندقية لا يتناسب مع طموحات مصر فى زيادة الحركة السياحية الوافدة، وتحقيق المستهدف المطلوب سنوياً.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفزجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول السياحة في مصر، كان قد عرض لتوقعات بمضاعفة أعداد السائحين في مصر، خلال خمس سنوات، حتى 2025؛ حيث نقل عدداً من التوقعات، منها: تضاعف إنفاق السائحين في مصر، ليصل 24.7 مليار دولار، بحلول عام 2024.

وفي «إنفزجراف» منفصل، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز معلومات مجلس الوزراء، كان قد ذكر أن مصر جاءت ضمن أفضل 21 وجهة سياحية، في عام 2021.

وخلال لقائه مع رئيس مجلس الوزراء، أكد وزير السياحة والآثار، أن الوزارة بصدد تطبيق سياسات جديدة، تستهدف تحسين مناخ الاستثمار السياحي، من أجل مسايرة ومواكبة التطورات الحديثة التي تشهدها صناعة السياحة على مستوى العالم، ولحصول مصر على نصيب عادل من حركة السياحة العالمية، ولا سيما أنها تتمتع بمقومات سياحية كبيرة غير متوافرة في العديد من دول العالم؛ كما شهد اللقاء، عرضاً حول حزمة الحوافز المقترحة لتشجيع الاستثمارات في القطاع الفندقي لزيادة عدد الغرف الفندقية وما في حكمها، مع دراسة إطلاق عدد من المبادرات بدعم من الدولة، تستهدف زيادة عدد الغرف السياحية ودعم وتطوير النقل السياحي؛ لافتاً إلى أن اللقاء ناقش عدداً من حوافز الاستثمار الإضافية المقترحة.

هذا، وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من الموضوعات، منها: إجراءات افتتاح المتحف اليوناني الروماني، معبد بن عزرا، حصن بابليون، وسور مجرى العيون، التى يتم الانتهاء من الأعمال بها، فضلاً عن مستجدات العمل في المتحف المصري الكبير؛ حيث عرض وزير السياحة والآثار، الموقف التنفيذي لقاعات العرض المتحفي، وتتضمن «ڤتارين» قاعات العرض و«ڤتارين» الكهوف، مع وحدات تثبيت التماثيل داخلهل، وموقف دخول القطع الأثرية المتوسطة والكبيرة على القواعد، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي لمتحف مراكب الشمس.