المبادرة تحسن من جودة الحياة لـ60 مليون مواطن.. الجامعات المصرية تناقش آلية المساهمة في الأماكن الأكثر احتياجاً بـ«حياة كريمة»

أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الريف المصري له دور حيوي في النهوض بالدولة المصرية، وتحقيق التنمية المستدامة؛ مشيراً إلى أن مشروع «حياة كريمة»، هو مبادرة طموحة، تستهدف تحسين ظروف الحياة فى الريف، وتوفير فرص متساوية للمواطنين فى العيش الكريم، والتنمية الشاملة.

 

جاء ذلك، خلال تقرير قدمه الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبـحث العلمي، حول الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمقر جامعة المنصورة؛ حيث تتحمل الجامعات المصرية مسؤولية كبيرة فى تحقيق رؤية مبادرة «حياة كريمة»، باعتبار الجامعات المنارات العلمية والبحثية التى تلعب دورياً حيويا في رفع مستوى التعليم، وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية في المناطق الريفية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي كلمة له، في 12 يناير 2022، خلال لقاء مع شركاء التنمية المستدامين، كان قد ذكر أن مبادرة «حياة كريمة»، تستهدف تغييراً جذرياً لحياة 60 مليون إنسان في مصر، أو أكثر من نصف عدد السكان.

 

كانت جامعة المنصورة، قد استضافت اجتماع المجلس الأعلى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المؤتمر النوعي الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بعنوان: جهود الجامعات المصرية في المشروع القومي لتطوير الريف المصري مبادرة «حياة كريمة»، تحت شعار: الطريق إلى الجمهورية الجديدة؛ حيث أكد الدكتور مصطفى رفعت، التزام الجامعات المصرية بتعزيز التعليم والبحث العلمي، وتدريب الكوادر البشرية، مع توفير البحوث والخدمات التقنية، التي تدعم التنمية الزراعية، والصناعية، والاجتماعية في الريف بشكل شامل، فضلاً عن الخدمات الاجتماعية والصحية. 

 

ووفقاً للتقرير الذي تلقاه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فإن اجتماع المجلس الأعلى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بدور الجامعات في خدمة المجتمع، منها: تقرير حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجاً، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، للعام 2023، وآلية اختيار الأماكن الأكثر احتياجاً، التي ستقوم الجامعات بإرسال القوافل التنموية الشاملة (الطبية – البيطرية – الزراعية) إليها.