عضو مجلس أمناء كتلة الحوار: 30 يونيو أحدثت تطورا مهما في ملف حقوق الإنسان تجسد في الحوار الوطني وموضوعاته الحساسة والشائكة

أوضح المهندس حسام علي، عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، أنه على المستوى النظري، فقد حدث تطور هام في ملف حقوق الإنسان بعد ثورة 30 يونيو 2013، تجسد حضورة من خلال الحوار الوطني، عن طريق طرح مجموعة من الموضوعات الحساسة والشائكة، التي طال انتظار التطرق إليها بقوة.

 

وقال عضو مجلس الأمناء لكتلة الحوار في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»: "تجسد التطور الإيجابي في ملف حقوق الإنسان بعد 30 يونيو، في خروج الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي وضعت الدولة ومؤسساتها أمام وجوبية تطبيق مبادئ والتزامات حقوق الإنسان، التي التزمت بها مصر، من خلال التوقيع على الاتفاقيات الدولية".

 

وتابع: "كذلك فقد تم تعديل قانون العمل الأهلي السابق، بأخر جديد، بعد أن واجه انتقادات كبيرة من الداخل والخارج، وذلك بسبب تكبيله لكل أشكال العمل الأهلي وتقديم النظرة الأمنية عن العمل الأهلي التطوعي".

 

وأوضح المهندس حسام علي، أنه بالنسبة للصعيد العملي، فإنه لا يزال هناك عدد من التحديات التي مازالت قائمة في ملف حقوق الإنسان، بسبب استمرار أثار موجة الحرب على الإرهاب والأزمة الاقتصادية، خاصة أنهما يمثلان أولوية قصوى لدى الدولة المصرية، إلا أن الجهود المبذولة مشجعة ومحمودة.