جرائم عنف الإخوان في حق الشعب المصري في الذكرى الـ 10 لبيان 3 يوليو (فيديوهات)

منذ 10 سنوات، وتحديدا في يوم 30 يونيو 2013، كنا على موعد مع انطلاق هتافات المصريين، المطالبة بإسقاط محمد مرسى العياط، رئيس أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ومندوبهم في قصر الاتحادية، واستمرت الهتافات في جميع شوارع وميادين مصر، لإسقاط الجماعة، حتى خرج علينا وزير الدفاع في ذلك الوقت، المشير عبد الفتاح السيسي، وألقى بيان يوم 3 يوليو، بأن يتم تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، ويؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد.

عزل محمد مرسي

تصحيح مسار ثورة 25 يناير، التى اختطفها الإخوان بمساعدة قوى دولية وإقليمية، وإنقاذ مؤسسات الدولة من مخطط الأخونة لم يكن بالعملية السهلة، لذا تمثل ثورة 30 يونيو أهم حركة جماهيرية قام بها الشعب المصري في العصر الحديث للحفاظ على هويته ووحدته، يليها بيان 3 يوليو 2013، الذي انتصرت فيه إرادة الشعب بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

سقوط الإخوان الإرهابية

وكشف بيان 3 يوليو 2013 اللثام عن الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية، عقب انخداع الشعب المصري فيهم منذ ثورة 25 يناير، فمنذ السنوات الأولى لنشأة الجماعة في العصر الملكي، وهي تنتهج أفكار العنف والإرهاب واغتيال معارضيها، بدايةً من اغتيال محمود فهمي النقراشي، رئيس الوزراء الأسبق، والقاضي الخازندار، ومحاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وحتى خروج الجماعة الإسلامية - الأكثر تطرفًا - من رحم الجماعة الإرهابية - لتنفذ العمل الأكثر إجرامية الذي تجسد في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة.

تهديدات الأخوان للمعارضين بالقتل

ومرورًا بأحداث العنف الشهيرة في أواخر التسعينات، حتى وصولهم  للحكم في 2012، وخروج ملايين المصريين في جميع ميادين الجمهورية عليهم في  ثورة 30 يونيو، وإعلانهم عن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، وتهديدهم للمعارضين بالقتل، وإشعال مصر، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش في سيناء إذا لم يعد الرئيس المعزول للسلطة حتى إعلان بيان 3 يوليو 2013، الذي انتصرت فيه إرادة الشعب بعزل محمد مرسي العياط.

حتى خروج قيادات جماعة الإخوان المعروفة بقيادات الدم والنارعقب بيان 3 يوليو 2013، الذي انتصرت فيه إرادة الشعب بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، لتملأ العالم في الداخل والخارج بالتهديدات جراء ذلك البيان الشهير – في إشارة لبيان 3 يوليو -  مهددين بحرق مصر شرقا وغرباَ تشبثًا بعرش الحكم وعودة رئيسهم المعزول محمد مرسي حيث خرجت الجمل والكلمات والتهديدات التى سبقت العمليات الإرهابية في جميع محافظات الجمهورية وعلى رأسها محافظات سيناء.

عبارات التهديدات

وقائمة التهديدات عقب بيان 3 يوليو 2013 تضمنت التالي: "بنحذرك يا سيسي.. هنفجر مصر"، أرى رؤوس قد أينعت وحان وقت قطافها، اللي هيرش "مرسي" بالمياه هنرشه بالدم، سنسحقهم.. سنسحقهم.." كل هذه العبارات التحريضية كشفت اللثام عن إرهاب جماعة الإخوان ضد معارضيهم وضد كل من يفكر فى الثورة على رئيسهم المعزول "محمد مرسي"، حيث أن كل هذه العبارات التحريضية والتهديدية أطلقت ضد المصريين قبل فض اعتصام رابعة العدوية.

"صفوت حجازي" يهدد بقتل المعارضين

ويعتبر أحد أبرز قيادات الجماعة الإرهابية، القيادي صفوت حجازي الذي تخلى عن دوره في الدعوة لدين الله، وخرج ليهدد عباد الله، قائلا من على منصة رابعة: "اللي هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم" - في إشارة لتهديد الداعين لثورة 30 يوينو، مضيفًا أن ما أسماه بالشرعية "خط أحمر" لا يمكن المساس بها، مهددًا من يرغب في النزول في 30 يوينو بتحمل مسئولية نزوله، قائلا: "من يرغب في رحيل مرسي يخبط رأسه في الحيطه"، مشددا: "الرئاسة المصرية دونها الرقاب"، وهو يشير لرقبته.

ثم تحدث صفوت حجازي عما سماه "سر الرقم 18"، في إشارة منه وفقًا لقوله إلى مدة حرب 6 أكتوبر 1973، وثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن المتواجدين سيصنعون كعك العيد بعد "ما ياخدوا بتارهم".

"عبد الماجد" يهدد بذبح المتظاهرين

لم تقتصر التهديدات عند صفوت حجازي فقط، بل وصل إلى قيادات الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، في كلمة له في أحد مؤتمرات الجماعة الإسلامية بالمنيا، في إشارة لأعضاء حركة تمرد، وكل من يخرج ضد "مرسي"، قائلا: "أرى رؤوسًا أينعت وحان وقت قطافها"، في إشارة للثوار، مضيفًا أن 30 يونيو مؤامرة واضحة، زاعمًا أن الأقباط وما أسماهم بالفلول والشيوعيين هم من خططوا لها.

"الزمر" وكلمته الشهيرة ضد الثوار "سنسحقهم"

الإرهابي طارق الزمر، أحد أبرز المتهمين باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، والقيادي بتنظيم الجهاد، وأحد أهم رموز سلطة الإخوان إبان فترة حكمهم، هدد من فوق منصة التحرير في مليونية "لا للعنف!!" التي دعت لها الجماعة، ثوار 30 يونيو، قائلا: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، والذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البطلجية".

البلتاجي وتهديداته الشهيرة بخصوص سيناء

سيناء "أرض الفيروز" صارت هى الأخرى صاحبة النصيب الأكبر من العمليات الإرهابية، عقب بيان 3 يوليو، عبر استهداف أقسام الشرطة، وقوات الجيش، وتفجير خطوط الغاز، حيث أعلن القيادي الإخواني محمد البلتاجي صراحة بقوله: "هذا الذي يحدث في سيناء، سيتوقف في الثانية التى يعلن فيها عبدالفتاح السيسي، عودة الرئيس مرسي إلى ممارسة سلطاته".

أسامة محمد مرسي

أما نجل الرئيس المعزول أسامة محمد مرسي فقد نصب نفسه عقب بيان 3 يوليو متحدثًا باسم أسرة مرسي، وظهر على منصة "رابعة"، بعد 4 أيام من عزل والده، وتحدث أسامة، نجل مرسي، مردداَ: "على مصلحة مصر لا نراهن، وعلى جثة الثورة لا نفاوض".

محمد بديع

المرشد الثامن لجماعة "الإخوان"، ظهر بعد "العريان" على منصة "رابعة"، بينما طائرات الجيش كانت تحلق فوق رؤوس الحاضرين، وقال "بديع" جملته الشهيرة: "ثورتنا سلمية وستظل سلمية، وبإذن الله سلميتنا أقوى من الرصاص".

حازم صلاح أبو اسماعيل: هنضرب بالرصاص الحي

وفي مقطع فيديو شهير تداوله نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هدد حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية من خلال برنامجه ملفات أبو إسماعيل الذي كان يذاع على فضائية أمجاد متظاهري 30 يونيو قائلا: "في 30 يونيو تقرر ضرب رصاص حي لحسم الأمور".

إعلان مجلس حرب وترديد "لا سلمية بعد اليوم"

وبعدها أعلنت منصة رابعة العدوية، عن إنشاء مجلس للحرب، لمواجهة الإرادة المصرية في ثورة 30 يونيو، وردد المعتصمون "لا سلمية بعد اليوم"، وهددت منصة "رابعة" الراغبين في الخروج من الاعتصام "أنتم خونة"، وخرج أحد المعتصمين بميدان رابعة العدوية في فيديو شهير، مهددًا: "هنفجر مصر".