1481 متدربا بوحدات العمل المتنقلة في 2022.. 7462400 جنيه تكلفة دورات تدريبية من أول أكتوبر 2019 في «حياة كريمة»

تشارك وزارة العمل، بشكل فعال، في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في يناير 2019؛ مستهدفاً رفع مستوى المعيشة في أكثر من 4000 قرية، لتحقيق تنمية وتحسين جودة الحياة، لنحو 58 مليون مصري، بتكلفة قد تصل إلى تريليون جنيه، في كافة مراحلها.

 

وفي بيان لوزارة العمل، أشارت الوزارة إلى مبادرة «مهنتك مستقبلك»، والتي تعمل في نطاق «حياة كريمة»؛ حيث تقوم الوزارة بتغذية مواقع المبادرة، بعربات التدريب المهني الثابتة والمتنقلة؛ وعملت الوزارة -خلال النصف الأول من العام الجاري، 2023- لإطلاق 7 عربات تدريب مهني خلال أيام، بعد أن قامت بإرسال عربة إلى منطقة سانت كاترين، بجنوب سيناء لتدريب أكثر من 800 سيدة بدوية على مهنة التطريز والخياطة، وعربة مماثلة إلى حي الأسمرات.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة العمل، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول إنجازاتها، خلال عام 2022، في إطار مبادرة «حياة كريمة»؛ حيث بلغ عدد المتدربين، 1481 متدرباً من خلال 164 وحدةً متنقلةً، في 65 قريةً؛ بالإضافة إلى 7014 متدرباً، من خلال 484 دورةً تدريبيةً؛ كما تم تدريب 4050 متدرباً، في إطار التدرج المهني.

 

وبحسب بيان وزارة العمل، يعتبر ملف التدريب المهني، واحداً من الآليات و الأدوات التي تخدم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ حيث أن الوزارة لديها 75 مركز تدريب ثابت ومتنقل؛ وتقوم بتنفيذ خطة التدريب المهني، التي اعتمدها وزير العمل، حسن شحاتة، خلال 2022-2023؛ مشيراً إلى أن وحدات التدريب المتنقلة، هي أبرز أذرع «حياة كريمة»، كونها عربات تتحرك في كل القرى والنجوع للتدريب المهني؛ ويبلغ عددها 27 وحدةً متنقلةً، بتكلفة 54 مليون جنيه، تم تصنيعها داخل الوزارة، وبأيادي أبنائها، ليتم من خلالها تدريب الشباب والفتيات في القرى المستهدفة، على 3 مهن هي: الملابس الجاهزة، التركيبات الكهربائية، والسباكة الصحية، في وحدات متنقلة، تعمل لمدة 3 شهور، في كل قرية؛ وبلغت تكلفة الدورات التدريبية التي نفذتها في الفترة من أول أكتوبر 2019، حتى الآن،  7462400 جنيه، لعدد 704 دورات تدريبيةً، استفاد منها 7092 متدرباً من الشباب والفتيات.

 

وتتعاون وزارة العمل، مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية، في أبريل 2022، لتعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، مع تأهيل العمالة المصرية، وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، إلى جانب تشييد المصانع الجديدة في مصر.

 

كما تعد مبادرة «ابدأ» ذراعاً اقتصادياً لمبادرة «حياة كريمة»؛ وقد تم بحث سبل التعاون بين الجهتين، وزارة العمل، ومبادرة «إبدأ»، والتوصل إلى سرعة توقيع بروتوكول تعاون بين الـ6 جهات المعنية وهي: وزاراتي العمل، التربية والتعليم والتعليم الفني، ومصلحة الكفاية الإنتاجية، التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، مع تحاد الصناعات المصرية، وصندوق تمويل التدريب والتأهيل، التابع لوزارة العمل، والمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ».

 

هذا، وأعلنت وزارة العمل عن عزمها بدء المشروع بمرحلة أولى، بتطوير 5 مراكز تدريب، 3 منها تابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، و2 تابعين لوزارة العمل، تنسيقاً مع اتحاد الصناعات المصرية، وبتمويل من صندوق تمويل التدريب والتأهيل، التابع لوزارة العمل، لتتضافر الجهود لتوحيد رؤية تلك الأطراف على التعاون فيما بينها، لتطوير عدد من مؤسسات التعليم والتدريب الفني والمهني، بهدف إتاحة نموذج وطني ذي احترافية واعتماد دولي في تأهيل وتدريب الشباب المصري للعمل بالصناعة المصرية، مع فتح الباب لهم نحو سوق العمل الدولي، من خلال تعليمهم وتدريبهم طبقاً لمعايير لمعايير دولية ولخدمة القطاع الصناعي في مصر للنمو، لتحقيق الهدف المنشود، وتقديم حوافز للمتفوقين من المتدربين، ومساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة.