تحتفل محافظات مصر بمرور عشرة أعوام على ثورة 30 يونيو المجيدة، تلك الثورة التى أنقذت الشعب المصرى من بطش الجماعة الإرهابية التى رفضت الانصياع لمطالب الشعب المصرى بترك للسلطة واحرقوا المحافظات.
تاريخ أسود من الحرق والترويع والسرقة، شهدته محافظة بنى سويف يوم الرابع عشر من أغسطس من عام 2013، إبان فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
ذلك اليوم الذى شهد إضرام النيران فى 16 منشأة حكومية وشرطية ومدارس، بالإضافة إلى سرقة سيارات الإطفاء ومدرعات الشرطة.
البداية كانت من أمام ديوان محافظة بنى سويف، حيث قامت الجماعة الإرهابية بحرق مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف والاستراحة والبوابة الالكترونية والجراج.
وانتقلت عناصر الجماعة الإرهابية إلى مدرسة إيهاب إسماعيل الثانوية بشارع محمد متولى الشعراوى ، حيث أحرقوا جزء من المدرسة وأضرموا النيران داخل مبنى الأمن الوطنى والمحكمة الابتدائية، وكذلك مبنى الجوازات ومدرسة الراهبات واحد البنوك الخاصة، قسم شرطة بنى سويف.
وقام أنصار الجماعة الإرهابية بحرق مبنى الحزب الوطنى بشارع عبدالسلام عارف والذى تم ترميمه واستبداله بمبنى لمجمع محاكم مجلس الدولة.
كما تعرض مبنى الإدارة الهندسية للحرق وسرقة محتوياته، وكذا مبنى أملاك الدولة وتحطيم واجهة مبنى المجلس الشعبى المحلى للمحافظة بشارع أحمد عرابى وتم إعادة ترميمهم.
وقطع أنصار الجماعة الإرهابية شريط السكك الحديدية عند مزلقان المديرية، بعدما أحرقوا النيران فى سيارات الشرطة على شريط السكك الحديدية ببنى سويف.
وفى ذات الوقت قام عناصر الجماعة الإرهابية بحرق أقسام شرطة الواسطى وببا وسمسطا وناصر وبنى سويف وتهريب المساجين بداخلها والاستيلاء على كميات هائلة من الأسلحة والذخائر
وقام عناصر الجماعة الإرهابية بعرض لأعضاء الجماعة بالأسلحة التى تم سرقتها والسير من أمام مدرسة الدعوة الإسلامية وحتى ميدان الزراعيين وشارع أحمد عرابى، فى الوقت الذى زادت فيه أعمال العنف والسلب والسرقة.